تحية صحفية من واشنطن

 

‏راشد بن حميد الراشدي

عضو مجلس إدارة جمعية الصحفيين العمانية

 

واشنطن، عاصمة العالم السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية ذات الحراك الكبير في جميع المجالات التي تهم العالم بأسره وهي نافذة جديدة من نوافذ التَّواصل مع الثقافات والتعريف بالوطن وأمجاده الزاهرة.

اليوم تحط جمعية الصحفيين العُمانية رحالها في واشنطن عاصمة الولايات المتحدة الأمريكية وفي قلعة عُمانية أنشئت من أجل مد جسور التواصل الحضاري والثقافي وتعتبر أحد معالمها الثقافية البارزة إلا وهي "مركز السلطان قابوس الثقافي بواشنطن".

من هناك تسرد جمعية الصحفيين العمانية أمجاد عُمان ورحلة ابن النعمان ونهضتها الفتية للعالم أجمع في تظاهرة صحفية وإعلامية يشترك في سرد تفاصيلها نخبة من الإعلاميين والصحفيين والأكاديميين من الجانبين العماني والأمريكي وعبر ملتقى الصحافة العماني الأمريكي والذي استعدت له جمعية الصحفيين العُمانية منذ عامين ليُترجِم واقع حال عُمان الحالي وماضيها التليد من خلال رسالة صحفية إعلامية اجتهدت الجمعية من أجل إبرازها للأسرة الصحفية الأمريكية وبمشاركة الأسرة الصحفية والإعلامية العُمانية.

وسيكون من بين فعاليات الملتقى إقامة ندوة يتم خلالها طرح أربعة محاور من الجانبين العماني والأمريكي وإبراز العلاقات التاريخية بين البلدين إلى جانب تقديم أمسيات شعرية وأدبية وفنية؛ حيث يحمل المحور الأول عنوان "العلاقات التاريخية العمانية- الأمريكية"، فيما يحمل المحور الثاني عنوان "عمان عامل استقرار في الخليج العربي"، بينما يأتي المحور الثالث بعنوان "مسارات الصحافة العُمانية"، وينعقد المحور الرابع بعنوان "عمان 2040.. الاستفادة من الفرص الاستثمارية".

إنها محاور مهمة ومميزة يحملها هذا الملتقى تبرز العلاقات التاريخية ذات الجذور الراسخة نحو آفاق أوسع وعلاقات أقوى لصالح البلدين الصديقين.

جمعية الصحفيين العمانية حطت رحالها في قلب باريس وبكين ولندن واليوم في واشنطن لتتوج عقدها حتى الآن بأربع عواصم لها ثقلها من جميع الجوانب فقد كان لتلك الملتقيات أصداؤها على المستوى المحلي والدولي، ووجدت ترحيباً من جميع أطياف المجتمع في تلك العواصم ومن أعلى المستويات.

بيرق التميز والتقدير نقدمه لجمعية الصحفيين العمانية وهي تقدم وتبرز عُمان في عواصم العالم المختلفة بفكر صحفي جميل ومشاركة كبيرة من مُختلف المؤسسات الصحفية والجامعات إضافة إلى أعضائها المنتسبين إليها فكل الشكر والتقدير لهذه الهمم المتقدة وإلى مزيد من الجد والاجتهاد من أجل الوطن ومن نجاح إلى آخر.بإذن الله.

حفظ الله عُمان وقائدها وشعبها وزانها بالخير والازدهار.

إنه سميع مجيب الدعاء.