وزير الصحة يشارك في الإطلاق الرسمي للدبلوم المهني الإقليمي في طب الأسرة

 

مسقط- الرؤية

شارك معالي الدكتور أحمد بن محمد بن عبيد السعيدي - وزير الصحة، عبر الاتصال المرئي، في حفل الإطلاق الرسمي للدبلوم المهني الإقليمي في طب الأسرة الذي تبناه ويدعمه المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط وينفذه المجلس العربي للاختصاصات الصحية.

وألقى معالي الدكتور وزير الصحة كلمة خلال الاحتفال، قال فيها: "يعتبر الدبلوم المهني الإقليمي في طب الأسرة نتاج العمل الدؤوب الذي قام به المجلس العربي للاختصاصات الطبية جنباً إلى جنب مع منظمة الصحة العالمية وهو إقرار بضرورة تعزيز تدريب أطباء الأسرة". واستعرض معالي الدكتور وزير الصحة أهمية أطباء الأسرة في سلطنة عُمان، قائلاً: "لقد كان لوجود أطباء الأسرة في مقدمة مرافق الرعاية الصحية الأولية الأثر البالغ حيثُ شهدت خدمات الرعاية الصحية في السلطنة تطوراً ملحوظاً في جميع المستويات والجوانب في جميع أنحاء البلاد، فقد قامت حكومة السلطنة ببناء نظام صحي قوي يركز على الرعاية الصحية الأولية وذلك بالتعاون والشراكة مع منظمة الصحة العالمية". وأضاف معاليه: "يتماشى برنامج الرعاية الصحية الأولية وجهود أطباء الأسرة مع هدف عُمان في ضمان تقديم خدمات الرعاية الصحية الأساسية وفقاً لأهداف منظمة الصحة العالمية، على سبيل المثال لا الحصر ارتفاع مستوى التطعيم، تقديم الدعم الفعّال للأشخاص المتعايشين مع الأمراض غير المعدية، دعم جهود استجابة البلاد لجائحة كوفيد19، تقديم المساعدة اللازمة للجهود الوطنية المبذولة في مكافحة أمراض المناطق المدارية المهملة وحمى الضَنَك، وتقديم خدمات صحة الطفل وما قبل وما بعد الولادة والتغطية الصحية للجميع".

ويهدف إنشاء هذا الدبلوم إلى سد النقص الحاد في عدد مُمارسي طب الأسرة في الإقليم والدول العربية، والسعي لبلوغ الغاية المتمثلة في وجود ثلاثة أطباء أسرة لكل عشرة آلاف نسمة بحلول 2030م، وإدراكاً للأهمية القصوى لنموذج الرعاية الصحية الأولية القائم على طب الأسرة كقاعدة للرعاية الصحية، والمساهمة المتوقعة في زيادة الإقبال على اختصاص طب الأسرة، ورفع قدرات الأطباء العموم وبالتالي دعم قدرات النظم الصحية.

يشار إلى أنَّ منظمة الصحة العالمية أصدرت تقريراً عام 2016م أشارت فيه إلى أنَّ الفجوة في أطباء الأسرة في إقليم شرق المتوسط الذي يضم معظم الدول العربية بلغت 185 ألف طبيب، وأن ما يزيد عن 90% من مرافق الرعاية الصحية الأولية تتم تغطيتها بأطباء عموميين لم ينالوا أي تدريب في طب الأسرة بعد تخرجهم.

تعليق عبر الفيس بوك