"جمعية الصحفيين" واجهة الصحافة العمانية

 

 

راشد بن حميد الراشدي

عضو مجلس إدارة جمعية الصحفيين العمانية

 

تختتم جمعية الصحفيين العُمانية مرحلة جديدة لتبدأ مرحلة أخرى من عملها في عهود الخير التي تمر على عُمان فهي واجهة محلية وعربية ودولية وهي بحق مِرآة الصحافة العمانية ومن أنشط مؤسسات المجتمع المدني التي ذاع صيتها طوال 15 عامًا منذ إنشائها.

كفاءات مُتعاقبة مرت على رئاسة مجالس إداراتها توجت خلال الفترتين الأخيرتين برئاسة الدكتور محمد العريمي وكوكبة من الإخوة الصحفيين والإعلاميين الذين أثبتوا نجاح العهد الذي قطعوه على أنفسهم في حملتهم الانتخابية السابقة؛ حيث كان لي الشرف أن أكون من ضمن فريق العمل.

برامج وفعاليات وأنشطة محلية وعربية ودولية تخدم جميع الأعضاء حققتها الجمعية خلال الفترة الماضية لعل من أهمها برامج التدريب المحلية والعربية والدولية، إضافة إلى الملتقيات المحلية في عدد من محافظات السلطنة والملتقيات العالمية في عدد من عواصم العالم كباريس وبكين ولندن وواشنطن ونيويورك في المرحلة المقبلة بإذن الله.

ومع التدريب والتأهيل تأتي الأنشطة الثقافية والاجتماعية وأنشطة الصحفيات في أولويات مجلس الإدارة لجمع اللحمة الصحفية وتنوع الأنشطة من خلال تقديم زخم من البرامج التي استفاد منها معظم الأعضاء.

كما تأتي مشاركة الجمعية في معظم الملتقيات العربية والدولية إضافة هامة لعُمان على الصعيد العربي والدولي وما حققته لجنة الحريات بالجمعية لحل العديد من المسائل العالقة هو خير برهان لنزاهة الصحافة العمانية وبنيانها على أفق من الحرية التامة وفق الأسس الصحفية والإعلامية السليمة القوام.

اليوم.. نشيد بدور لجان الجمعية جميعها فمعارض الصور المتنقلة في كل محفل ساهمت في نشر تفاصيل الحياة في عُمان (نهضة متجددة ووطن غني بالخيرات) لتكتمل الصورة مع التوثيق الإعلامي بعلاقات متميزة حملت روح الأصالة في التنظيم والإعداد وتتصدر تلك المشاهد جهود مجلس الإدارة في آليات إصدار العضويات وفق الأسس المتوافقة مع شروط الحصول عليها وكذلك فتح رعايات خاصة للأعضاء في عدد من مؤسسات القطاع الخاص والحصول على تخفيضات مناسبة ولتكتمل الصورة بإدارة متكاملة الأركان تبذل أمانة الجمعية واللجنة المالية بإشراف من رئيس المجلس ونائبه جهودًا كبيرة من خلال إعداد الملفات وإدارة الجلسات والمخاطبات المحلية والخارجية.

كما إنَّ أدوار الجمعية لم تقتصر على الممتهنين للصحافة فللمراسلين نصيب الأسد من الرعاية والمشاركة في جميع مناشط الجمعية المحلية والخارجية والتي صقلت موهبة وإبداع المراسلين واستفادتهم من جميع البرامج والفعاليات الصحفية المقدمة.

يوم الأحد القادم بإذن الله تبدأ مرحلة جديدة أكثر إشراقًا وألقًا وبهاءً نحو خدمة عُمان وخدمة الصحافة والإعلام هنا في عُمان بقائمة تستمر بتزكية الجميع للمرة الثالثة وقد أخذت على عاتقها خدمة جميع الأعضاء وتقديم الأفضل والأنسب والجديد في ظل ما تشهده عُمان من نهضة عصرية متجددة فتحت لأبناء عُمان مسارات الخير نحو غد أروع وأجمل في عهد جلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله- وهذه الأيام المجيدة السعيدة.

حفظ الله عُمان وجلالة السلطان والشعب العماني السمح والعالم أجمع وكل عام وجمعية الصحفيين العمانية نحو مزيد من العطاء والتألق.

الأكثر قراءة