السيد أسعد يفتتح مجمع لوى للصناعات البلاستيكية.. الإثنين

الرؤية- ريم الحامدية

يرعى صاحب السمو السيد أسعد بن طارق آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون العلاقات والتعاون الدولي الممثل الخاص لجلالة السلطان، احتفال مجموعة "أوكيو" بمناسبة تشغيل مجمع لوى للصناعات البلاستيكية، والمقرر في العشرين من شهر ديسمبر الجاري، ضمن احتفالات السلطنة بالعيد الوطني الحادي والخمسين المجيد.

IMG-20211216-WA0011.jpg
 

ويأتي إنجاز هذا المشروع الذي بلغت تكلفته 2.7 مليار ريال عماني، ضمن خطط الحكومة لتنويع مصادر الدخل‏ وتعزيز الصناعات التحويلية كأحد المشروعات الاستثمارية ‏في قطاع البتروكيماويات الهادفة إلى تعظيم القيمة للموارد الطبيعية للبلاد.  ويتكون مجمع لوى للصناعات البلاستيكية من 4 حزم، حيث تم بشكل تجاري تشغيل الحزمة الثانية والثالثة والرابعة، وجارٍ التشغيل التجاري التكاملي للحزمة الأولى، حسب برنامج التسليم المعد، وذلك للوصول إلى القدرة الإنتاجية الكاملة بحلول الربع الأول من 2022. كما بلغت القيمة المحلية المضافة للمشروع أثناء إنشائه ما يقرب من 578 مليون ريال عماني استثمرت في الأسواق المحليّة في مراحل الإنشاء، وتم إنفاقها على السلع والخدمات والتدريب ودعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة. 

وفي تصريحات سابقة، قال المهندس كامل بن بخيت الشنفري القائم بأعمال الرئيس التنفيذي لقطاع المصافي والبتروكيماويات: "يعد مجمع لوى للصناعات البلاستيكية  أكبر مشروع للصناعات التحويلية تنفذه أوكيو بالسلطنة، وهو ما سيجعلها لاعباً رئيسياً في الصناعات البتروكيماوية على مستوى العالم. حيث ستسهم منتجات البوليمر التي ستغطي الأسواق المحلية والعالمية إلى تعزيز محفظة أوكيو من منتجات البتروكيماويات والمواد الأخرى المصاحبة". وأضاف: "يهدف المشروع إلى تعزيز قطاع الصناعات من خلال إنتاج 838 ألف طن سنويًا من مادة البولي إيثيلين (يمثل حوالي 40% من إجمالي تطبيقات البلاستيك المختلفة) ونحو 215 ألف طن سنوياً من مادة البولي بروبيلين والذي سيرفع إنتاج السلطنة من المادتين إلى 1.4 مليون طن سنوياً، وقد حقق المشروع إنتاجًا إجماليًا بلغ 474 ألف طن حتى نهايه أكتوبر من العام الحالي". 

من جانبه، قال المهندس خالد بن راشد الغيثي مدير عام عمليات التشغيل لمجمع لوى للصناعات البلاستيكية: "يتكون المجمع من مصنع لاستخلاص الغاز البترولي المسال في منطقة فهود، ويربط بينه وبين ميناء صحار الصناعي خط أنابيب غاز بقطر 14 بوصة يمتد على مسافة 300 كيلومتر، فيما يضم كذلك وحدة تكسير الغاز بالبخار، ووحدة لإنتاج البوليمر في ميناء صحار؛ حيث إن وجود مصنع البتروكيماويات مع مصفاة صحار المجاورة ومصنع العطريات سيشكل تكاملية في العمليات تسهم في تعظيم  القيمة المشتقة من موارد النفط الخام والغاز الطبيعي".  وأشار الغيثي إلى أن وحدة التكسير بالبخار تقوم بمعالجة المنتجات النهائية التي يتم إنتاجها من مصفاة صحار  إضافة إلى الغاز القادم من محطة فهود، وهو مشروع قادر على إحداث تحويلات في تجربة عملاء البوليمر في السنوات القادمة، وقد شهد إنجازات كبيرة خلال المراحل الزمنيّة المقررة لتنفيذه بدءا من مراحل التصميم الهندسي، وحتى مرحلة التشغيل الفعلي."

تعليق عبر الفيس بوك