سلطنة عمان تؤكد مواصلة جهود دعم مسيرة "مجلس التعاون"

انعقاد "القمة الخليجية" الـ42 في الرياض.. الثلاثاء

الرياض- العُمانية

تسعى دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في مُؤتمر القمة الثاني والأربعين لقادة دول المجلس الذي سيُعقد بالمملكة العربية السعودية الشقيقة يوم الثلاثاء، إلى تعزيز مسيرة التعاون في كافة المجالات لتحقيق تطلعات مواطني دول المجلس.

وأكدت سلطنة عُمان مواصلة جهودها في دعم مسيرة مجلس التعاون الخليجي وكافة المساعي الرامية إلى خدمة القضايا العربية والإسلامية، والعمل على توطيد أواصر التعاون والتفاهم مع الدول الصديقة، حيث يترأس نيابةً عن حضرة صاحب الجلالة السُّلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- صاحب السُّمو السيد فهد بن محمود آل سعيد نائب رئيس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء وفد السلطنة في المؤتمر.

 ولفتت الدورة الـ 150 التحضيرية للقمة الخليجية للمجلس الوزاري التي عقدت بالرياض يوم أمس إلى استمرار قمم الخير والازدهار بهدف تحقيق الرؤى والأهداف المشتركة، حيث أكد بيان " العُلا" في الدورة الـ41 للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية "قمة السلطان قابوس والشيخ صباح" ما يوليه قادة دول مجلس التعاون من حرص على تعزيز مكتسبات المجلس، وتحقيق تطلعات المواطن الخليجي، وتذليل كافة العقبات التي تعترض مسيرة العمل المشترك.

ومن المؤمل أن تناقش القمة موضوعات مُختلفة، من بينها مستجدات جائحة كورونا وعمل المركز الخليجي للوقاية من الأمراض ومكافحتها الذي تم تأسيسه في القمة الـ41 ويهدف إلى تنسيق العمل الخليجي المشترك لمواجهة الأوبئة ومن بينها جائحة كورونا واستكمال متطلبات الاتحاد الجمركي والسوق الخليجية المشتركة وتنمية القدرات التقنية في الأجهزة الحكومية وتطوير المناهج التعليمية.

ومن المتوقع مناقشة "تعزيز التكامل العسكري بين دول المجلس تحت إشراف مجلس الدفاع المشترك واللجنة العسكرية العليا والقيادة العسكرية الموحدة لمجلس التعاون، لمواجهة التحديات المستجدة، انطلاقًا من اتفاقية الدفاع المشترك، ومبدأ الأمن الجماعي لدول المجلس"، إضافة إلى "تعزيز الدور الإقليمي والدولي للمجلس من خلال تطوير الشراكات الاستراتيجية بين مجلس التعاون والدول والمجموعات والمنظمات الإقليمية والدولية".

تعليق عبر الفيس بوك