على بن بدر البوسعيدي
17 أكتوبر يوم عزيز على كل مواطنة ومواطن، إنه يوم المرأة العمانية؛ حيث يختفي بها الوطن بأكمله في هذا اليوم السعيد، ذلك اليوم الذي أرادته الرعاية السلطانية السامية أن يكون يومًا اختفائيًا بمنجزات نساء عُمان قاطبة، في مختلف المجالات.
المرأة العمانية وردة مزدهرة دائمًا، عبيرها ينتشر في كل مكان، ألوانها متنوعة تسُر الأنظار، تتلألأ كجوهرة ثمينة، يشع نورها كقنديل يستمد طاقته من قوتها الداخلية القادرة على تحطيم كل الصعاب.
نحتفل بهذا اليوم وقد سطرت نساء عمان ملاحم وطنية في شتى قطاعات العمل، فهي الطبيبة والمهندسة والصيدلانية والمعلمة وكل المهن التي شغلتها المرأة العمانية، فضلا عن المناصب التي تبوأتها، فهي الوزيرة والسفيرة ووكيلة الوزارة والمدير العام، والعديد من المناصب القيادية في القطاعين العام والخاص.
ومنذ أيام قليلة، كانت هناك ملاحم وطنية مشرقة في الولايات المتأثرة بالحالة المدارية لتقديم العون والمساعدة للمتضررين وتوفير كل ما يلزمهم.
يأتي يوم المرأة العمانية وقد تحقق لها كل ما تصبو إليه وتتمناه من تطلعات وآمال، فكل عام والمرأة العمانية بخير وفي سعادة.