مسقط- ناصر الشكيلي
تنطلق في السابع وحتى التاسع من أكتوبر المقبل فعاليات ملتقى إحسان الخليجي في نسخته الثالثة، بفندق "هوليداي إن" وذلك بتنظيم من حملة "مبدعو عمان" التطوعية وبمشاركة 18 فريقاً يمثلون جميع دول مجلس الخليج العربي، وبرعاية إعلامية من جريدة الرؤية.
ويتضمن الملتقى مسابقة إحسان الخليجية للعمل التطوعي التي تأهل فيها 18 فريقا تطوعياً من أصل 48 فريقا تقدموا للمسابقة، كما يشتمل الملتقى على ثلاث حلقات عمل تدريبية للمشاركين يقدمها محمد شاهين من دولة قطر بعنوان: اتحاد الأفكار بفريق فعال، وحلقة تجارب ملهمة يقدمها قيس المقرشي من سلطنة عُمان، وحلقة ثالثة في بناء القدرات يقدمها فارس العوفي من مركز حياة للتدريب. وسيتخلل الملتقى زيارات سياحية للمعالم التاريخية والحضارية بمسقط.
ومن ضمن الفرق المتأهلة للمرحلة النهائية لمسابقة إحسان الخليجية حملة تجميع وإعادة تدوير النفايات الإلكترونية وفريق احتواء حواء من دولة الكويت، ومن المملكة العربية السعودية فريقا تكاتف وحرفتي هويتي، ومن دولة قطر فريق أنت واعٍ وفريق كتاب في 72 ساعة، ومن دولة الإمارات العربية المتحدة فريق الإمارات تبتكر، ومن مملكة البحرين حملة بلا لكن، ومن جمهورية اليمن منصة إلهام. ويشارك من السلطنة فريق مطعم قديم البريسم وحملة أصدقاء الكتاب وحملة حدثني عنهم ومبادرة نور ومنصة استثمر لنفسك وأفحص عشانهم ومشروع الشباب والحياة الصحية وحملة حدد مسارك وفريق لنغرس.
من جهتها، قالت المهندسة سهام بنت أحمد الحارثية رئيسة اللجنة المنظمة للملتقى إن إقامة مثل هذه المُلتقيات تعزز في نفوس الشباب الخليجي قيمة العمل التطوعي ودوره الفاعل في بناء الأمم والحضارات، مشيرةً إلى أنَّ الملتقى هذا العام حمل رسالة: العمل التطوعي قيمة نبيلة تعكس رقي العاملين به، وجاء استكمالاً لنسختين سابقتين كانت الأولى محلية على مستوى الفرق التطوعية بمؤسسات التعليم العالي بالسلطنة، وتوسعت المشاركة في النسختين الثانية والثالثة لتشمل جميع الفرق التطوعية على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي. وأكدت الحارثية أن النسخة الرابعة ستقام على مستوى الدول العربية في العام المقبل، مشيرة إلى أن دمج الابتكار في العمل التطوعي يعطيه صيغة مختلفة ليواكب احتياجات المستقبل وتثمين العائد منه للمجتمع وبالتحديد الفئات المستهدفة، وننظر بتفاؤل لديمومة هذه المسابقة وتوسعها عالمياً لتضع بصمة واضحة للسلطنة في هذا المجال بالتحديد.
