حمود بن علي الحاتمي
alhatmihumood72@gmail.com
يستكمل مُنتخبنا الوطني لكرة القدم مباريات التصفيات المؤهلة لكأس العالم لكرة القدم في الدوحة 2022، وكأس آسيا في الصين، 2023 وبمباراة منتخبنا الوطني والمنتخب القطري يوم الإثنين.
ويحمل منتخبنا الوطني طموحات وآمال جماهيره في التأهل للمرة الثالثة بعد تصفيات كأس العالم في كوريا واليابان،2002 وتصفيات كأس العالم في البرازيل 2014. ومباراة قطر نُمني النفس فيها بالتأهل للدور النهائي للصعود لكأس العالم.
والكل يعلم أنَّ المنتخب مرَّ بمخاض عسير في ظل جائحة كورونا تمثل في إلغاء الأنشطة الرياضية وتوقف الدوري العُماني، وخاض معسكرًا في الإمارات لمدة ثلاثة أشهر على مراحل متقطعة؛ لعب خلالها مباريات ودية مع الأردن، وتعادلا بدون أهداف، ثم لعب مباراة مع المنتخب الهندي وتعادلا بهدف لكل منهما، وفاز على تايلاند بهدف دون رد وفاز على إندونيسيا بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد. كانت هذه حصيلة مبارياته في معسكره بإمارة دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة.
الجماهير العُمانية والصحفيون صبوا من قبل جام غضبهم على الاتحاد العُماني لكرة القدم بسبب ضعف استعداد المنتخب وعدم القدرة على إدارة الكرة العُمانية، لكنهم هذه الأيام يلقون ذلك جانبًا، ويقفون صفاً واحداً خلف الأحمر العُماني تحت شعارهم المعهود "عُمان نبض واحد".
وهناك رسائل دعم يبعثون بها إلى نجوم الأحمر مثل "وياك يا الأحمر".
ويتفاءل عشاق الأحمر بإمكانيات لاعبي المنتخب في تقديم مستوى عالٍ والظهور المشرف، ويتفاءلون بالنسق المُتصاعد للاعبي المنتخب في المباريات التي لعبها الأحمر في دبي، وكذلك بخبرة الكرواتي برانكو الذي يعرف مستويات المنتخبات الآسيوية والخليجية بإشرافه على المنتخب والأندية الإيرانية وحقق معها نتائج باهرة.
رسائل:
إلى لاعبي المنتخب.. نثق في قدراتكم وأنكم ستصنعون تاريخًا جديدًا للكرة العُمانية، وستكونون الجيل الذهبي الذي يصعد بالكرة العُمانية إلى كأس العالم وليس تحقيق الحلم ببعيد إذا آمنتم بقدراتكم؛ فالدوحة هي انطلاقتكم، والدوحة هي منبع نجوميتكم بإذن الله، فكونوا كما عهدناكم في اللقاءات الكبيرة كبارا، ولا ترهبكم أسماء المنتخب القطري.
إلى الجماهير العُمانية.. يجب أن نُبث في شبابنا الحماس والرغبة في الفوز، ولعلَّ وسائل التواصل الاجتماعي هي خير وسيلة في ظل هذه الظروف لبث الحماس بالكلمة وبالصورة وبالرسمة، وبكل ما نستطيع أن نبعث به لهم من دعم ونبتعد عن التحليلات السلبية والنيل من اللاعبين هذا يستحق وهذا لا يستحق. ولا مجال للتأويل ونحترم خيارات المدرب وكل لاعب في الدوحة يُمثل الوطن ونحن خلفهم.
إلى وسائل الإعلام.. لنترك الاتحاد العُماني لكرة القدم وإخفاقاته ونُركز على الأحمر؛ فنجوم مُنتخبنا الوطني الأول ينتظرون منكم الدعم- كلمة ترفع الحماس- ونؤجل النقد فلكل حادثة حديث ولدينا الوقت للحديث في قادم الأيام.
إلى الاتحاد العُماني لكرة القدم.. رغم عدم رضا الشارع الرياضي عن إدارتكم للكرة العُمانية في ظل جائحة كوفيد-19، إلا أنكم الواجهة الرسمية لكرتنا العُمانية، ولا زلنا نأمل أن تكون إدارتكم للمنتخب في الدوحة احترافية، وتقدمون الدعم المادي والمعنوي للمنتخب، وتنسقون مع رابطة المنتخب في الدوحة؛ لتشجيع المنتخب وفق الإجراءات الاحترازية التي أقرت منتخبنا الوطني يكتب فصلًا جديدًا في مسيرته الكروية يبدأ الإثنين القادم بلقاء المنتخب القطري ولسان جماهير الأحمر تقول لكم..
روحوا والقلب داعٍ لكم...