مسقط - الرؤية
بَلَغ إجمالي كمِّيات السبائك والمشغولات الذهبية والفضية والبلاتينية والعملات التي تمَّ دمغها خلال العام الماضي 2020م: 45 ألفا و853 كيلو جراما.
وأوضحت وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار أنَّ كميات الذهب التي تم دمغها في مختبر المعادن الثمينة بالمديرية العامة للمواصفات والمقاييس من مستلزمات المجوهرات والحلي خلال العام 2020م، شملت: الأحجار الكريمة وشبه الكريمة، والمعادن الثمينة، والمعادن العادية المكسوة بقشرة من معادن ثمينة ومصنوعات هذه المواد، ومنتجات اللؤلؤ الطبيعي أو الصناعي، إضافة للحلي التقليدية والنقود.
وتبذُل الوزارة دورا كبيرا في الرقابة على المعادن الثمينة والأحجار الكريمة للحد من الممارسات غير المشروعة، وحماية المستهلك والتاجر من عمليات الغش التي يتعرض لها؛ سواء من الجهات الخارجية التي يستورد منها، أو من عمال الورش، إضافة لتشجيع صناعة المعادن الثمينة وحفظها كموروثات للسلطنة والقضاء على التهرب الجمركي.
وتدعُو وزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار المستهلكين عند شرائهم المشغولات -سواء كانت ذهبية أو فضية أو بلاتينية- إلى التأكُّد من وجود الأرقام العربية التي ترمز إلى عيار المشغولات الذهبية، كما أنَّ هناك عددا من العلامات التي تحدد نوع المشغول؛ حيث إن الخنجر يرمز للمشغولات الذهبية، والدلة ترمز للمشغولات الفضية، والبرج يرمز للمشغولات البلاتينية.
وتؤكد الوزارة أنها ماضية في تقديم التسهيلات والإجراءات للراغبين في العمل في بيع وصناعة الأحجار الثمينة؛ حيث يجب فتح سجل تجاري لممارسة نشاط مزاولة استيراد المعادن الثمينة من خارج السلطنة وتعبئة استمارة التعهد الخاصة بعدم فتح الختم الجمركي وبيع وتسويق هذه المصوغات إلا بعد إجراء الاختبارات والتحاليل اللازمة وختمها من قبل المديرية العامة للمواصفات والمقاييس بالوزارة، ويتم مطابقة بيانات الاستمارة من قبل موظفي المنافذ الجمركية مع محتويات الطرد وترسل الاستمارة والطرد إلى المديرية العامة للمواصفات والمقاييس لدمغها والحصول على إذن البيع والتسوق.
