2.2 مليون هجوم على "بروتوكولات الوصول عن بُعد" في السلطنة

مسقط - الرؤية

قالت شركة كاسبرسكي للأمن الإلكتروني إنَّ السلطنة شهدت أكثر من 2.2 مليون هجوم بقوة عمياء في العام 2020 على بروتوكولات الوصول لسطح المكتب البعيد(RDPs) ، وقفز العدد الإجمالي لهجمات القوة الغاشمة على بروتوكولات الوصول عن بُعد من 28701 في فبراير 2020 إلى 77420 في مارس 2020، بزيادة بلغت 170%، بالتزامن مع الإعلان عن فرض قيود السلامة والتباعد الاحترازية في البلاد، وذلك وفقًا للقياسات المجمّعة عن بُعد لدى كاسبرسكي.

وأشار خبراء كاسبرسكي إلى أن هذه الهجمات تشهد مسارًا تصاعديًا في السلطنة، حيث وصلت أعدادها إلى 928,870 هجومًا في يناير وفبراير 2021 مجتمعين. ويُعدّ RDP أكثر بروتوكولات الوصول إلى سطح المكتب البعيد شيوعًا، ويُستخدم للوصول إلى الأجهزة والخوادم العاملة بالنظام "ويندوز". يُشار إلى أن هجمات القوة الغاشمة على هذا البروتوكول ارتفعت لتصل إلى 3.56 مليار هجوم على مستوى العالم في أعقاب التحوّل العالمي الواسع إلى العمل عن بعد.

ومع تزايد الهجمات على RDP، كشف استطلاع أجرته كاسبرسكي حديثًا عن أن 83% من الموظفين في منطقة الشرق الأوسط وتركيا وإفريقيا لا يرغبون أبدًا في العودة لنماذج العمل التقليدية السابقة للجائحة؛ وذلك رغم المخاوف المرتبطة بالعمل عن بُعد. ويوضح هذا وجود دوافع قوية لاستمرار مجرمي الإنترنت في نشاطهم التخريبي، مما يجعل من الضروري للشركات، من مختلف الأحجام، حماية موظفيها العاملين عن بُعد، والحرص على اتخاذ إجراءات أمنية محسّنة.

وبينما غيرت الجائحة طريقة عمل الشركات والمؤسسات، فقد أتاحت أيضًا فرصة للأفراد لتوسعة نطاق معرفتهم. ويرى 68% من الموظفين في المنطقة أهمية الاحتفاظ بقدراتهم أو صقلها لتحقيق أداء أفضل في وظائفهم الحالية، أو ربما النظر في إحداث تغيير في مسيرتهم المهنية. ويكشف التقرير عن أن أكثر من نصف الموظفين (57%) يرون أن المهارات التقنية هي الأكثر حاجة للتطوير. وفي هذا الإطار تحظى مهارات الأمن الرقمي بالحاجة ذاتها إلى التطوير.

تعليق عبر الفيس بوك