النجار تكرم دارين الحميدية تقديرا لتبرعها لمساعدة الأطفال ذوي الإعاقة

 

مسقط - الرؤية

كرَّمت مَعَالي ليلى بنت أحمد بن عوض النجار وزيرة التنمية الاجتماعية، أمس، بمكتبها بمقر ديوان عام وزارة التنمية الاجتماعية، دارين بنت أحمد الحميدية، التي تبلغ من العمر 14 عاما، نظير مشروعها في صناعة أشكال مختلفة من الدُّمى الصوفية والمواد الأخرى التي تصنعها عن طريق الحياكة بـ"الكروشيه"، وتذهب بريع العائد المادي عن بيع الدمى عبر إنستجرام، إلى الجمعيات والمؤسسات الخيرية المعنية بمساعدة الأطفال من ذوي الإعاقة والمصابين بأمراض مزمنة والأسر المعسرة.

وتتحدَّث دارين الحميدية عن بدايتها في هذا المجال كهواية؛ حيث تعمد إلى مشاهدة المقاطع المرئية التعليمية على موقع يوتيوب، والتي أسهمت بشكل كبير في استخدام الخيوط الصوفية والإبر الخاصة بالكروشيه في خياطة أشكال مميزة من الدمى وأكثر إبداعاً. وحول توفيقها بين الجانبين الدراسي والوقت المخصص لمشروعها، أوضحت بأنه خلال فترة جائحة كورونا ونظام التعليم عن بُعد، خلق لها ذلك الكثير من الوقت لمزاولة النافع والمفيد، وفي الوقت الحالي تعمل على حياكة الدمى بعد عودتها من المدرسة والانتهاء من ساعات المذاكرة وحل واجباتها المدرسية، وتؤكد أن أمر تنظيم الوقت لا بد منه في الموازنة بين متطلبات الدراسة ومزاولة هوايتها ومتطلبات عملها التطوعي.

وفيما يتعلق بالترويج لمنتجاتها، فقد بينت أن ذلك يتم عبر إخبار الأهل والأقارب وزميلاتها في المدرسة بفكرة مشروعها ومنتجاته، وأيضا عبر صفحتها على الإنستجرام، إلى جانب مساهمة ناشطين في وسائل التواصل الاجتماعي في الترويج لذلك.

وعن دور الجمعيات والمؤسسات الخيرية المستفيدة من منتجات المشروع، قالت دارين: أسعى لتحصيل العائد المادي إلى الجمعيات الخيرية التي تقدم خدماتها للأطفال من ذوي الإعاقة وأصحاب الأمراض المزمنة والأسر المعسرة.

وبشأن التحديات والصعوبات التي تواجهها  في مشروعها؛ ذكرت أن صناعة الدمى الصوفية تأخذ وقتاً طويلاً وتتطلب دقة عالية في الحياكة والتشكيل، ولديها في الوقت ذاته طلبات كثيرة لإتمام عملها، ولكن من يتعامل معها يتفهم أنها ما زالت طالبة ومرتبطة بساعات دوام مدرسي، وتطمح لأن يتضاعف حجم مشروعها ويذيع صيته بالنحو الذي يزداد معه عدد المستفيدين من العائد المادي لمنتجاتها كشراء أدوية أو منتج تعليمي أو صحي أو أجهزة تعويضية، كما تطمح إلى أن يكون لها موقع إلكتروني يدعم بيع منتجاتها، وتتوجه في ختام حديثها بعبارات الشكر والامتنان لوالديها نظير دورهما في صقل وتطوير هوايتها.

تعليق عبر الفيس بوك