12 مشروعا تبشر بمستقبل واعد في مختلف القطاعات

السيد ذي يزن يتوج الفائزين بالجائزة الوطنية للبحث العلمي

...
...
...
...

◄ حفل توزيع الجوائز يقام ضمن أعمال الملتقى السنوي للباحثين في نسخته السابعة

المحروقية: 218 منشوراً علمياً تنافسوا على الجائزة بزيادة 34.6% عن النسخة السابقة

الرؤية- مريم البادية

توج صاحب السُّمو السيِّد ذي يزن بن هيثم آل سعيد وزير الثقافة والرياضة والشباب أصحاب المشاريع الفائزة بالجائزة الوطنية للبحث العلمي، وذلك ضمن فعاليات الملتقى السنوي للباحثين في نسخته السابعة الذي نظمته وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار مساء الإثنين.

الملتقى-السنوي-للباحثين21.jpg
الملتقى-السنوي-للباحثين28.jpg
الملتقى-السنوي-للباحثين27.jpg
الملتقى-السنوي-للباحثين25.jpg
الملتقى-السنوي-للباحثين24.jpg
الملتقى-السنوي-للباحثين22.jpg
الملتقى-السنوي-للباحثين20.jpg
 

وحصل 12 مشروعاً بحثياً علمياً على الجائزة الوطنية للبحث العلمي؛ موزعة على 6 قطاعات بحثية؛ وهي قطاع الثقافة والعلوم الإنسانية والأساسية وقطاع التعليم والموارد البشرية وقطاع الطاقة والصناعة وقطاع البيئة والموارد الحيوية وقطاع الصحة والعلوم الاجتماعية وقطاع الاتصالات ونظم المعلومات. واستقبلت الجائزة 218 بحثاً منشوراً منها 152 ضمن فئة الباحثين من حملة الدكتوراه و66 بحثاً تنافست ضمن فئة الباحثين الناشئين من غير حملة الدكتوراه. وكرم صاحب السُّمو السيد راعي الحفل، الفائزين، وبلغ عدد الفائزين بالجائزة في القطاعات البحثية الستة ضمن فئة حملة الدكتوراه 6 مشروعات بحثية؛ حيث فاز المشروع البحثي "أوجه التعاون بين الجامعة والقطاع الصناعي في سلطنة عُمان.. التحديات والفرص ضمن قطاع التعليم والموارد البشرية"، للباحث الرئيس الدكتور كوستانتينوس كريسو من جامعة مسقط، وفي قطاع الاتصالات ونظم المعلومات فاز مشروع "التكرار في خدمة النقل من منظور مكاني وزماني" للباحث الدكتور هادي حداد من جامعة ظفار، وذلك مناصفة مع مشروع بعنوان "تصميم متحكم تعاوني لفصيلة سيارات ذاتية الحركة" للباحث الدكتور أشرف إسماعيل من جامعة السلطان قابوس. وفي قطاع الصحة وخدمة المجتمع فاز مشروع "التغيرات الجينية الفسيفسائية في الخلايا التائية المهاجمة لخلايا الجسم في الفئران المصابة بداء السكري النوع الأول" للباحثة الدكتورة مها الريامية من جامعة السلطان قابوس، وفي قطاع الطاقة والصناعة فاز مشروع "فرص توفير الطاقة في المباني السكنية الكائنة في المناطق ذات المناخ الحار.. دراسة حالة عُمانية" للباحث الرئيس الدكتور شهم العلوش من جامعة السلطان قابوس. وفي قطاع البيئة والموارد الحيوية فاز المشروع البحثي "معدل محسن لتوليد الطاقة وتحلية المياه في خلية تحلية ميكروبية رباعية جديدة مع غرفة تحلية واحدة" للباحثة الدكتورة طاهرة جعفري من كلية عُمان البحرية الدولية.

وبلغ عدد المشاريع الفائزة في فئة الباحثين الناشئين 6 مشروعات بحثية؛ حيث فاز المشروع البحثي "فعالية استخدام برنامج كورس لاب في تدريس وتقويم العلوم في تحسن التحصيل الدراسي والاتجاه نحو المادة لدى طالبات الصف العاشر الأساسي بسلطنة عُمان" في قطاع التعليم والموارد البشرية للباحثة الدكتورة حنان البراشدية من وزارة التربية والتعليم. وفي قطاع الاتصالات ونظم المعلومات فاز المشروع البحثي "نظام إلكتروني لتداول ومشاركة أجهزة سحاب الأشياء" للباحث أحمد بن سالم الرواحي من جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بنزوى. وفي قطاع البيئة والموارد الحيوية فاز المشروع البحثي "التنوع الفطري في تربة جذور الطماطم في ظل أنظمة الزراعة التقليدية والصحراوية" للباحثة إلهام كازروني، وذلك مناصفة مع مشروع "الكشف عن إصابة حشرات دوباس باستخدام صور الأقمار الصناعية متعددة الأطياف عالية الدقة في سلطنة عمان" للباحث الدكتور راشد الشيدي. وفي قطاع الطاقة والصناعة، فاز مشروع "استقصاء الجدوى التقنية لمجموعة متنوعة من حاملات الطاقة لإيجاد سيناريوهات مستدامة في قطاع نقل الطاقة البحري" للباحث محمد البريكي. وفي قطاع الصحة وخدمة المجتمع، فاز مشروع "تجربة عشوائية محكومة بنظام المجموعة لزيادة النشاط البدني لدى البالغين المصابين بداء السكري من النوع الثاني في مؤسسات الرعاية الصحة الأولية في عمان" للباحثة الدكتورة ثمرة بنت سعيد الغافرية.

وشهد الاحتفال كذلك تدشين الهوية الجديدة لمركز عُمان للموارد الوراثية الحيوانية والنباتية باسم "موارد"، ليكون تعبيرًا عن الأدوار المتعددة للمركز، وتحقيقاً للأهداف المختلفة التي يرنو لها، واستوحى "موارد" ألوان الهوية الجديدة من ألوان الطبيعة العمانية الخلابة.

وألقت معالي الأستاذة الدكتورة رحمة بنت إبراهيم المحروقية وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار الكلمة الافتتاحية للملتقى هنأت فيها الفائزين بالجائزة الوطنية للبحث العلمي، ثم تطرقت إلى جهود الوزارة في تنظيم الملتقى السنوي والجائزة. وقالت إن النسخة السابعة من الجائزة شهدت تنافسا كبيرا بين الباحثين من مختلف المؤسسات الأكاديمية والبحثية؛ حيث تجاوز عدد المتنافسين في هذه النسخة ولأول مرة 218 منشوراً علمياً، بواقع زيادة نسبتها 34.6% عن النسخة السابقة؛ مما يعكس تحقيق هذه الجائزة للهدف الأول والمهم منها والمُتمثل في تحفيز الباحثين والعلماء على إجراء بحوث ذات جودة عالية وأهمية وطنية للسلطنة وتأهيل كوادر وطنية مُبتكرة قادرة على المنافسة محلياً ودولياً. وأضافت معاليها أن الوزارة تعمل على رسم وتطبيق الاستراتيجية الوطنية للبحث العلمي والابتكار بالتناغم مع رؤية "عُمان 2040" في العديد من الأهداف والركائز، لتعزيز المنظومة الوطنية للابتكار لإيجاد اقتصاد وطني تنافسي مبني على المعرفة والابتكار ممكن بقدرات وطاقات وطنية كفؤة.

من جانبه، قدَّم سعادة الدكتور سيف بن عبد الله الهدابي وكيل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار للبحث العلمي والابتكار، عرضاً مرئياً بعنوان "البحث العلمي والابتكار.. الطريق لبناء الاقتصاد المبني على المعرفة". وقال إنَّ الاستراتيجية الوطنية للبحث العلمي تسعى للارتقاء بمنظومة البحث العلمي والتطوير من خلال تعزيز الاقتصاد المبني على المعرفة والابتكار والتميز البحثي، وتعزيز الروابط والتكامل، ودعم الرأسمال الفكري. وأبرز الهدابي خلال الحديث بعض الإنجازات التي تحققت في العام 2020 لقطاع البحث العلمي والابتكار؛ منها تمويل 248 مشروعاً بحثياً ضمن برنامج دعم البحوث المبني على الكفاءة وتقديم دعم واحتضان لثلاثة مشروعات ليصل العدد إلى 12 شركة طلابية، ضمن برنامج تحويل مشاريع التخرج في مجالات الثورة الصناعية الرابعة لشركات ناشئة، وتمويل 28 بحثاً ضمن برنامج دعم بحوث جائحة كورونا وغيرها من الجهود.

وقدمت الدكتورة جميلة بنت علي الهنائية مديرة مشروع "الاستراتيجية الوطنية للبحث العلمي والتطوير 2040" عرضا مرئيا، حول ملامح الخطة التنفيذية للاستراتيجية. وقالت إن الاستراتيجية ترتكز على تعزيز دور البحث العلمي والتطوير في التحول لاقتصاد ومجتمع المعرفة وبما يسهم في تحقيق أهداف التنمية الشاملة في السلطنة. وأضافت الهنائية أنَّ الخطة التنفيذية تقوم على بناء الشراكات الاستراتيجية مع جميع الفاعلين في منظومة البحث العلمي والتطوير واشتملت على حزم من المبادرات التي تضمنت إنتاج المعرفة وتوظيفها في القطاعات المعرفية والاقتصادية. وأضافت أنَّ الاستراتيجية اقترحت تخصيص نسبة مُعينة من الناتج المحلي لأنشطة البحث العلمي والتطوير تبدأ من 0.5% في عام 2021 وترتفع تدريجيًا حتى تصل 2% بحلول عام 2040.

تعليق عبر الفيس بوك