"مجموعة البرواني" تشارك في جلسة أممية حول الحلول المستدامة لدعم اللاجئين

 

مسقط- الرؤية

شاركت إيمان البروانية مدير عام ونائب رئيس مجموعة محمد البرواني القابضة ومؤسسة البرواني للأعمال الخيرية في جلسة الحوار الاستراتيجي التي نظمتها المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بعنوان "القطاع الخاص ودوره الإنساني خلال الجائحة"؛ حيث ناقش المشاركون خلالها أفضل الممارسات وقصص النجاح المتعلّقة بالسياسات والإجراءات الداعمة للاجئين والنازحين حول العالم.

وقالت البروانية خلال الجلسة: "كشركات علينا أن نمارس دورنا المجتمعي بشكل فعَّال، وألا نتصور أنَّ مجرد التبرع بالمال يضمن انتهاء الأزمات التي تواجه المجتمع بشكل سريع، لذلك على الشركات توجيه استثماراتها لصالح المجتمع. علينا أن نتعامل على هذا النحو من التخطيط وتفعيل الجهود المشتركة مع الحكومات والمنظمات غير الحكومية لخلق أثر إيجابي مستدام".

وتأتي جلسة الحوار الاستراتيجي في إطار سلسلة من جلسات الحوار التعاونية المعمقة التي تنظمها المفوضية لتسليط الضوء على دور القطاع الخاص في دعم اللاجئين والنازحين حول العالم. وشهدت الجلسة الافتراضية الأولى التي عقدت في 17 نوفمبر مشاركة عدد من كبار صنّاع القرار في المفوضية والشركات العالمية من القطاع الخاص، ومنهم طارق عبدالعزيز سلطان العيسى نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة أجيليتي من دولة الكويت، وسمو الأمير خايمي بوربون دي بارم كبير مستشاري شراكات القطاع الخاص لدى المفوضية من سويسرا، وجيم إستيل رئيس مجلس إدارة "دي دي إي ميديا" من سويسرا. وتبادل المشاركون خبراتهم وتجاربهم وناقشوا الخطوات العملية اللازمة للوصول إلى حلول طويلة الأمد والتأثير إيجاباً في دعم اللاجئين.

 

وقال الدكتور سامر حدادين رئيس مكتب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في الكويت: "ينطوي التعاون مع القطاع الخاص والشراكات متعددة القطاعات على أهمية غير مسبوقة على صعيد دعم اللاجئين، وخصوصاً خلال الجائحة التي يواجهها العالم حالياً وما نتج عنها من تباطؤٍ اقتصادي وسوف يكون أسوأ المتضررين أولئك الذين يعيشون على هامش المجتمع في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل، حيث يعيش فيها أكثر من 85% من لاجئي العالم حالياً.. ومن هذا المنطلق، يسعدنا توفير هذه المنصة في دولة الكويت ليتسنى لنا إيجاد حلول فعَّالة ومستدامة لدعم النازحين واللاجئين في كافة أنحاء العالم، إضافة إلى تعزيز دمجهم في المجالات والفرص الاقتصادية".

وتمحورت المواضيع الرئيسية المتداولة حول تمكين اللاجئين وتوفير حلول مبتكرة للاستجابة بكفاءة وفاعلية لأزمة اللاجئين خلال جائحة فيروس كورونا؛ ودور الشراكات الخاصة في تولي زمام المبادرة لتطوير وإطلاق حلول مخصصة تراعي في تصميمها احتياجات اللاجئين. وتطرّقت المداخلات إلى أهمية الحلول المالية المستدامة للحد من تداعيات النزوح القسري، ودور القطاع الخاص في توفير شبكة أمان لدعم القضايا الإنسانية، بالإضافة إلى آليات تحفيز رواد الأعمال الآخرين لدعم اللاجئين.

تعليق عبر الفيس بوك