واشنطن - الوكالات
أفادت تقديرات بأن الديمقراطيين عززوا سيطرتهم على مجلس النواب الأميركي، في حين تشتد المنافسة للحصول على أغلبية مقاعد مجلس الشيوخ.
ووفق التقديرات التي أوردتها وسائل إعلام أميركية لانتخابات التجديد لمجلسي النواب والشيوخ، التي تمت بالتزامن مع انتخابات الرئاسة، فإن الديمقراطيين سيفوزون بما بين أربعة وخمسة مقاعد إضافية في المجلس المؤلف من 435 مقعدا، علماً أنهم يشغلون حاليا 232 من مقاعده.
وأكدت رئيس مجلس النواب نانسي بيلوسي احتفظ الحزب الديمقراطي بأغلبيته في المجلس.
وقالت في تصريحات صحفية "سنواصل العمل على سمن قوانين نحن في أمس الحاجة إليها".
وفيما يتعلق بانتخابات مجلس الشيوخ الذي يسيطر عليه الجمهوريون حاليا، أشارت تقديرات أوردتها صحيفة نيويورك تايمز إلى تقدم الجمهوريين بواقع 45 مقعدا مقابل 44 مقعدا للديمقراطيين، في حين يستمر التنافس على 11 مقعدا أخرى.
وقد انتزع الديمقراطيون من الجمهوريين مقعدا في مجلس الشيوخ بعد فوز حاكم كولورادو السابق جون هيكنلوبر في ولايته على الجمهوري المنتهية ولايته كوري غاردنر.
ويسعى الديمقراطيون لاستعادة الأغلبية في مجلس الشيوخ، ولتحقيق ذلك يحتاجون إلى 50 مقعدا في حال فوزهم بانتخابات الرئاسة، أو 51 مقعدا في حال إعادة انتخاب الرئيس دونالد ترامب.
وفي وقت سابق، أفادت توقعات بأن يسيطر الديمقراطيون بالكامل على الكونغرس خلال انتخابات التجديد الجزئي لمجلس الشيوخ، لكن النتائج النهائية لما لا يقل عن 5 من مجموع 14 مقعدا قد لا تتاح قبل أيام، أو شهور في بعض الحالات.