الحرس السلطاني العماني يحتفي بيومه السنوي


مسقط- الرؤية
يحتفي الحرس السلطاني العُماني بيومه السنوي الذي يُوافق الأول من نوفمبر من كل عام، وسط مظاهر استمرار التطوير والتحديث الذي شهده هذا السلاح في العدة والعتاد.
وهذا اليوم المجيد الذي تفضّل فيه المغفور له بإذن الله تعالى السُّلطان قابوس بن سعيد- طيّب الله ثراه- بتسليم راية الحرس السلطاني العُماني الخاصة في عام 1983م، ليشكل هذا الحدث منعطفاً مهماً في تاريخ السلاح، وتبدأ معه الانطلاقةُ الكبرى لتحديثه وتطويره، وليصبح إحدى المؤسسات العسكرية الحضارية، وصرحاً عسكرياً مكتمل التنظيم على كافة المستويات، ويستجيب لكل متطلبات المهام والواجبات الوطنية التي يضطلع بها، من خلال قوَّته البشرية المؤهلة، وذات الكفاءة العالية، إلى جانب دعمه بالأسلحة والمعدات والأجهزة الحديثة، التي تتمتع بالعديد من الخصائص والقدرات العسكرية العالية.
ويقف الحرس السلطاني العماني اليوم شاهدا كنموذجٍ رائع للعسكرية العُمانية، والذي تضافرت لأجله جهودٌ مضنية وحثيثة من العمل الدؤوب والمتواصل، للرُّقي به إلى المستوى المنشود، كفاءةً واستعداداً، لما يناط إليه من مهام وواجبات، مؤكداً قدرته وبكل عزم، على حمل الأمانة والمسؤولية الملقاة على عاتقه، بفضل ما يلقاه من اهتمامٍ واستمرارِ الرعاية السَّامية الكريمة، من لدن مولانا حضرة صاحب الجلالة السُّلطان هيثم بن طارق المُعظم، القائد الأعلى -حفظه الله ورعاه-.
إنَّ منتسبي الحرس السلطاني العُماني وهم يحتفون بهذه المُناسبةِ السنوية المتجددة، وبمعنوياتهم العالية، وبعزائمهم القويةِ التي لا تلين، لمستمرون في كافة جوانب التطوير والتحديث، لتعزيز المكاسب الجمَّة التي تحققت لسلاحهم، وتحسين مستويات العمل المشترك وإجادته، مع الأجهزة العسكرية والأمنية الأخرى، خدمةً للوطن الغالي، آخذين على عاتقهم تنفيذ التوجيهاتِ السامية لجلالة القائد الأعلى- حفظه الله ورعاه- في استمرار بناء عُمان وازدهارها بعون الله وتوفيقه.

تعليق عبر الفيس بوك