ضمن خطط الدولة لتعزيز مساهمات الشباب في التنمية

السيد ذي يزن يرعى الاحتفال بيوم الشباب العماني وتتويج الفائزين بجائزة الإجادة الشبابية.. غدا

مسقط - الرؤية

يَرْعَى صَاحبُ السُّمو السيِّد ذي يزن بن هيثم آل سعيد وزير الثقافة والرياضة والشباب، غدًا الإثنين، احتفال السلطنة -مُمثلةً في وزارة الثقافة والرياضة والشباب- بيوم الشباب العماني الذي يوافق 26 أكتوبر من كل عام.

وجاءَ الاحتفال بهذا اليوم المخصَّص للشباب العماني، بمباركة من المغفور له بإذن الله تعالى السلطان قابوس بن سعيد -طيّب الله ثراه- منذ العام 2014، لتكون هذه الذكرى السنوية وقفة على واقع الشباب العماني ومنطلقا لتقييم ما مضى واستشرافًا لما سيأتي.

وسيكون حفل يوم الشباب العماني الذي تنفذه الوزارة هذا العام افتراضيًّا، ينطلق بالسلام السلطاني، تليه كلمة الوزارة التي يُلقيها صاحب السمو السيد وزير الثقافة والرياضة والشباب؛ ثمَّ مقطع لفيلم قصير يعبّر عن توجّهات الشباب اليوم في ظلّ القيادة الحكيمة لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه. يعقب ذلك كلمة الشباب يلقيها اثنان من الشباب العماني، ومن ثم إعلان الفائزين بجائزة الإجادة الشبابية هذا العام.

ومن المقرَّر أن تتطرق كلمة الوزارة إلى أهمية الاحتفاء بمنجزات الشباب وتخصيصها جائزة الإجادة الشبابية، ودور الوزارة في الاستماع للشباب وتلمّس احتياجاتهم واهتماماتهم وتطلعاتهم، والوقوف على احتياجات قطاع الشباب، فضلاً عن أهمية تجسير العلاقة بين الشباب العماني ومختلف الجهات، وتعزيز قدرات الشباب للمساهمة في التنمية من خلال تنمية الوعي عند الشباب بالحقوق والواجبات، وتطوير مهارات الحوار، وفتح آفاق أرحب للابتكار.

ويُختتم الحفل بإعلان الفائزين بجائزة الإجادة الشبابية عن فئات الأفراد والمؤسسات الشبابية والمبادرات الشبابية، بواقع تسعة مجالات عن كل فئة.

وحرصًا من وزارة الثقافة والرياضة والشباب على تشجيع التنافس الإيجابي بين الشباب العماني والمبادرات الشبابية والمؤسسات الشبابية، وحرصها على رصد الشباب المبدع وتكريمهم بالمشاركة في يومهم "يوم الشباب العماني"؛ نبعت فكرة جائزة الإجادة الشبابية، وهي امتداد لتكريم الشباب العماني المجيد في محافل يوم الشباب عامًا بعد عام؛ إذ تنطلق الجائزة في نسختها الأولى هذا العام لتكون سنوية، وتمنحها وزارة الثقافة والرياضة والشباب تكريما للمجيدين من الشباب العماني بيوم الشباب العماني من كل عام في مجالات عدة تهم القطاع الشبابي. وتأتي هذه الجائزة تشجيعا للشباب العماني على الإبداع والابتكار في مختلف المجالات، واحتضان كافة الإبداعات والابتكارات، واستثمار طاقات أكبر عدد من الشباب الموهوب والمبدع في شتى المجالات.

وتهدف جائزة الإجادة الشبابية إلى خلق روح التنافس بين الشباب العماني، وتشجيع الشباب  على تنمية مهاراتهم من أجل بناء جيل واع ومسؤول ومبدع ومبادر، وتقدير إسهامات الشباب العماني في التنمية المستدامة، والاحتفاء بها. فضلاً عن تعزيز الجانب الوطني للشباب العماني والشعور بالانتماء المجتمعي.

وتضمُّ الجائزة في نسختها الأولى 9 مجالات مختلفة، وتمثل حافزا للعمل على الإبداع، وتهيئة بيئة ثقافية لإثراء المجتمع، لاسيما وأنها تقدم لشريحة الشباب؛ من خلال توفير وسائل الدعم المادي والمعنوي على هيئة جائزة سنوية، تحفيزا لدور الشباب الريادي في المجتمع، وبما يُسهم في تنمية طاقات وإمكانات الشباب الإبداعية، ويحقق في الوقت ذاته الريادة للسلطنة على المستويين الإقليمي والدولي.

وتتمثل مجالات الجائزة الرئيسية في: ريادة الأعمال؛ والتعليم؛ والإعلام؛ والثقافة؛ والعلوم؛ والرياضة؛ والتراث؛ والبيئة؛ والعمل. وتكرّم الجائزة الشباب في ثلاث فئات؛ هي: الأفراد، والمبادرات الشبابية، والمؤسسات الشبابية.

وتمُّ تشكيل لجنة تحكيم من خارج الوزارة لتحكيم كافة المجالات. وكانت شروط الجائزة قد أعلنت فيما مضى في مختلف وسائل الإعلام؛ وهي: أن يكون المتقدم عماني الجنسية، وأن يكون من فئة الشباب (15-35) سنة، وأن يرفق المترشح السيرة الذاتية وصورة البطاقة الشخصية وصورة شخصية بجودة عالية، وأن يرفق نموذج المبادرة/المشروع الذي تقدم به من أعماله للاطلاع عليها حسب كل مجال. ولا يحق للفائز بإحدى الجوائز التقدم في المجال نفسه مرة أخرى إلا بعد مضي سنتين من تاريخ نيل الجائزة الأولى، كما لا يحق المشاركة في أكثر من مجال من مجالات الجائزة. وينبغي للمترشح تقديم ما يفيد ملكيته للمبادرة/المشروع المراد الحصول على الجائزة بشأنه، أو تقديم شهادة معتمدة من أي جهة رسمية مختصة بذلك، مع تعبئة استمارة التسجيل المخصصة بالمتقدم للمشاركة بالجائزة عبر الموقع الإلكتروني.

تعليق عبر الفيس بوك