منى بنت فهد تشارك موظفات "الاختصاصات الطبية" الاحتفال بـ"17 أكتوبر"

مسقط - الرؤية

استضافَ المجلسُ العمانيُّ للاختصاصات الطبية صاحبة السمو السيدة الدكتورة منى بنت فهد آل سعيد مساعدة رئيس جامعة السلطان قابوس للتعاون الدولي، وذلك عبر الاتصال المرئي؛ في إطار الاحتفال بيوم المرأة العمانية، وذلك لتقديم كلمة تحفيزية لموظفات المجلس حول دور المرأة في المجتمع.

وخلال كلمتها، ثمَّنتْ صاحبة السمو السيدة منى دور المرأة العمانية في خدمة الوطن، وقالت إنَّ هذا اللقاء ينعقد "في ظل ظروف استثنائية وجديدة لم نألفها من قبل، ظروف لا أحسب أنها ستوقفنا عن الاستمرار في العطاء، بجهودكن ومثابرتكن، مُتسلحات بإيمان لا ينثني وإصرار لا يلين على الاستمرار في خدمة عُمان". وأضافت سموها: "إنَّ سمات العصر الذي نعيشه هيَّأ للمرأة نطاقا أوسع للعمل. ومكَّنها من التخصص في شتى ميادين المعرفة. ونقف اليوم في مرحلة مفصلية في تاريخ عمان الغالية، نشعر بالفخر والاعتزاز بالمرأة العمانية المحافظة على قيم مجتمعها وحضارته وتاريخه الماجد. وما نشهده اليوم في العهد السعيد لجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم -حفظه الله ورعاه- يضع على عاتقنا مسؤوليات كبيرة ومهام عظيمة لنُكمل المسير كما هو مُؤمَّل منا، ويجب علينا أن نتبوأ المكانة التي أُنزلنا إياها وأن ننجز ونضطلع بمسؤولياتنا تجاه المجتمع".

وهنَّأت سموها موظفات المجلس العماني للاختصاصات الطبية بهذه المناسبة العزيزة على كل امرأة عمانية، مُشِيدة بالدور الرائد للمجلس في التعليم الطبي العالي، وأن هذا الدور يملي على الموظفات العمل بوتيرة أسرع، وبجهد عظيم لإكمال مسيرة البناء لمستقبل أفضل لعمان.

يُشار إلى أن المرأة العمانية أثبتت تميزها في جميع التخصصات الطبية التي التحقت بها، وباتت لها إسهامات وإنجازات عظيمة في القطاع الصحي وجميع القطاعات الأخرى، وأسمى مثال على ذلك جائحة فيروس كورونا المستجد التي تجتاح العالم في وقتنا الراهن؛ حيث شاركت المرأة العمانية العاملة بالقطاع الصحي في خط الدفاع الأول للتصدي لهذا المرض، مُشمِّرة عن ساعد الجد والاجتهاد للمساهمة في خدمة المجتمع المحلي والدولي بجميل العطايا والتضحيات.

ويحرصُ المجلس العماني للاختصاصات الطبية على الاحتفاء بالمرأة العمانية كل عام؛ من خلال استضافة شخصيات بارزة من نساء عمان الماجدات والرائدات في عدد من التخصصات والمجالات خدمة لعمان والمجتمع.

تعليق عبر الفيس بوك