تثمين لإصدار قانون الإفلاس وجهود تحسين بيئة الأعمال وزيادة التدفقات الأجنبية

إشادة أمريكية بجهود جلالة السُّلطان لتعزيز الحرية الاقتصادية في السلطنة.. وتأكيدات على العلاقات المتجددة بين مسقط وواشنطن

 

 

◄ عُمان صوت مُؤثر في الخليج بفضل النهج الدقيق تجاه التحديات الإقليمية

◄ السلطنة سادس أكثر الاقتصادات حُرية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا

◄ عُمان شريك جدير بالثقة في التعامل مع تحديات الشرق الأوسط

◄ التحسينات الكبيرة في جميع المجالات المُتعلقة بسيادة القانون تدعم درجة الحرية الاقتصادية

 

 

واشنطن- العُمانية

 

أشادت مُؤسسة "هيرتاج فاونديشن" الأمريكية بجهود حضرة صاحب الجلالة السُّلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- لتعزيز الحرية الاقتصادية للسلطنة وتحديث الاقتصاد وتعميق أواصر العلاقات مع الولايات المُتحدة.

وقال أنتوني بي كيم كبير الباحثين بالمُؤسسة في تقرير جديد نشرته صحيفة "ديلي سيجنال" إنَّ لدى واشنطن حاليًا فرصة فريدة للبناء على العلاقات الجيدة القائمة مع السلطنة وإعادة تأكيدها كشريك جدير بالثقة في التعامل مع التحديات العديدة التي تُواجه الشرق الأوسط.

وأوضح أنَّ اقتصاد السلطنة المُصنَّف في مُؤشر الحرية الاقتصادية باعتباره "حرًا إلى حد ما" يخضع للتحديث والتحرير بصورة تدريجية، مشيرًا إلى أنَّ السلطنة سادس أكثر الاقتصادات حُرية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وفقًا لأحدث إصدار لمُؤسسة "هيرتاج فاونديشن" لمُؤشر الحرية الاقتصادية السنوي وقد زادت درجة الحرية الاقتصادية الإجمالية بها بمقدار 2.6 نقطة عن العام الماضي مع إجراء تحسينات كبيرة في جميع المجالات المُتعلقة بسيادة القانون.

وبين التقرير أنَّه وإدراكًا لأهمية تطوير بيئة ريادية ديناميكية، عملت حكومة السلطنة على تنويع النشاط الاقتصادي وتحفيز التنمية على نطاق أوسع، مُضيفًا أنَّ هناك الكثير من الجهود الجارية التي تبذل في سبيل تطوير قانون جديد للإفلاس والإعسار من شأنه أن يُساعد على تحسين بيئة الأعمال في البلاد وزيادة تدفقات الاستثمار الأجنبي المُباشر.

وأكد أنَّ المزيد من التحسينات في الحرية الاقتصادية من شأنها أن تساعد جهود الحكومة لتطوير الاقتصاد خارج قطاع النفط بسرعة أكبر ووضع عُمان كشريك تجاري أكثر قيمة للولايات المتحدة وغيرها، وزيادة مكانة الدولة ونفوذها في المنطقة.

وأوضح أنَّ الولايات المتحدة هي واحدة من أكبر الشركاء التجاريين للسلطنة؛ حيث تصدر واشنطن حوالي ملياري دولار من البضائع إليها وتستورد بحوالي مليار دولار من البضائع منها، لافتًا إلى أن السلطنة صديقة للولايات المتحدة لأكثر من قرنين من الزمان وغالبًا ما لعبت دورًا دبلوماسيًا مهمًا.

واعتبر أنتوني بي كيم كبير الباحثين بمؤسسة "هيرتاج فاونديشن" أنَّ نهج السلطنة الدقيق تجاه التحديات الإقليمية يجعل منها صوتًا مُهمًا في منطقة الخليج العربي، مؤكداً أنَّ العلاقات الجيدة المتجددة بين واشنطن ومسقط لن تفيد الولايات المتحدة فحسب بل ستفيد الشركاء الآخرين في المنطقة أيضًا.

تعليق عبر الفيس بوك