عواصم - رويترز

أغلقت أغلب الأسهم الرئيسية بمنطقة الخليج على ارتفاع، أمس الثلاثاء؛ بفضل مكاسب القطاع المصرفي، بينما سجلت الأسهم المصرية انخفاضا حادا بسبب موجة بيع كبيرة للأسهم القيادية.

وارتفعَ مُؤشر بورصة دبي الرئيسي 0.3 بالمئة بدعم صعود سهم بنك الإمارت دبي الوطني 0.9 بالمئة وتقدم سهم بنك دبي الإسلامي واحدا بالمئة. وكلفت الإمارة بنوكا بتقديم المشورة بشأن عودتها لأسواق الدين العالمية مع سعي مركز التجارة والسياحة في الشرق الأوسط لتعزيز المالية العامة التي تضررت من الجائحة.

ومع تضرر قطاعات اقتصادية حيوية في الإمارة جراء تفشي كوفيد 19، جمعت دبي هذا العام 3.6 مليار دولار من ديون عبر عدة أدوات، وذلك حسبما أظهرت نشرة الإصدار.

ونزل المؤشر السعودي الرئيسي 0.5 بالمئة؛ إذ فقد سهم مصرف الراجحي 2.3 بالمئة وهبط سهم شركة النفط العملاقة أرامكو السعودية 0.8 بالمئة. لكن سهم شركة إعمار المدينة الاقتصادية قفز 9.9 بالمئة، بعد أن أعلنت شركة التطوير العقاري عن إبرام اتفاقية اكتتاب مع صندوق الاستثمارات العامة، وهو صندوق الثروة السيادي للمملكة. وإتمام الصفقة يخضع لعدد من الشروط؛ من بينها: تحويل جزء من القرض الممنوح للشركة والمستحق لوزارة المالية إلى صندوق الاستثمارات العامة.

وفي أبوظبي، ارتفع المؤشر 0.1 بالمئة؛ بفضل صعود سهم الدار العقارية واحدا بالمئة.

وفي الدوحة، أغلق المؤشر القطري مرتفعا أيضا 0.1 بالمئة. وزاد سهم صناعات قطر المنتجة للبتروكيماويات واحدا بالمئة، في حين صعد سهم بروة العقارية 3.3 بالمئة.

وخارج منطقة الخليج، نزل مؤشر الأسهم القيادية في مصر 1.2 بالمئة بعد تراجع 25 من الأسهم الثلاثين المدرجة عليه. وفقد سهم البنك التجاري الدولي ذو الثقل في السوق 0.8 بالمئة وخسر سهم الشرقية للدخان 4.9 بالمئة.