118 ألف عملية و29 مليون فحص معملي في السلطنة العام الماضي

◄ 261 مؤسسة صحية و5049 سريرًا بالسلطنة بنهاية 2019

مسقط- الرؤية

قال الدكتور أحمد بن محمد القاسمي مدير عام التخطيط والدراسات بوزارة الصحة إن عدد المؤسسات الصحية بلغ 261 مؤسسة في نهاية عام 2019، منها 50 مستشفى تضم 5049 سريرًا، و22 مجمعًا صحيًا و189 مركزًا صحيًا موزعة على جميع محافظات وولايات السلطنة.

وأضاف مدير عام التخطيط والدراسات بوزارة الصحة أن الوزارة افتتحت العديد من العيادات التخصصية الدقيقة في المستشفيات المرجعية للمحافظات لتُشكل رافدًا كبيرًا للرقي بالخدمات الصحية ذات الجودة العالية.

وأوضح أن كل هذه الإنجازات الصحية قد تلخصت في التزام السلطنة بتحقيق الهدف الثالث من أهداف التنمية المستدامة 2030 المتعلق بالصحة ، وعلى سبيل المثال لا الحصر فمثلا في الغاية الأولى من الهدف الثالث فقد انخفض معدل وفيات الأمومة من 13.4 مرأة  لكل 100000 مولود حي إلى 10.3 في عام 2019، كما انخفض معدل وفيات الأطفال الأقل من خمس سنوات ومعدل وفيات الأطفال الرضع من 11.7 و9.2 لكل 1000 من السكان في عام 2016م إلى 10.2 و 8.0 في عام 2019.

وأشار إلى انخفاض معدل الوفيات الخام من 3 لكل 1000 من السكان العمانيين في عام 2016 إلى 2.7 لعام 2019م، مما أدى كل ذلك إلى ارتفاع مؤشر توقع الحياة عند الولادة من 76.9 سنة إلى 77.2 سنة في عام 2019.

وأكد القاسمي أن الوزارة قامت بتقييم أهداف الخطة الخمسية التاسعة للتنمية الصحية (2016/ 2020) لإبراز أهم الإنجازات التي تحققت في النظام الصحي، وتستخدم المعلومات والبيانات لدعم الخطط الخمسية واستخدام المؤشرات لتقييم الأنشطة، ويتم تقييم الخطط الخمسية للوقوف على التحديات والمعوقات التي واجهت النظام الصحي في الفترة المنصرمة.

وأشار القاسمي إلى أن الوزارة تقوم حاليًا بإعداد الخطة الخمسية العاشرة للتنمية الصحية (2021/ 2025) والتي ترتكز بشكل أساسي على رؤية "عُمان 2040"، مضيفا أنه توضيحًا لبعض المؤشرات المرتبطة بالصحة في الفترة المنصرمة؛ ارتأت المديرية العامة للتخطيط والدراسات متمثلة بدائرة المعلومات والإحصاء إصدار وثيقة معلومات تقوم بتحليل الوضع الراهن وتقارن البيانات الصحية لعام 2019 بعام 2016 والتي هي سنة الأساس للخطة الخمسية التاسعة للتنمية الصحية (2016/ 2020).

من جهته، أكد الدكتور عمر بن عبدالعزيز الفارسي مدير دائرة المعلومات والإحصاء بوزارة الصحة أن التطور الحاصل في مجال الخدمات الصحية صاحبه تطور كبير في القوى العاملة في الوزارة، مبينًا أنه بالرغم من الانخفاض الطفيف في إجمالي عدد العاملين في وزارة الصحة من 39413 موظفًا في عام 2019 مقابل 39506 موظفين في عام 2016، بسبب التوجه إلى سياسة التعمين، إلا أنه توجد زيادة في العدد الإجمالي للأطباء بنسبة تقارب 4%، وحوالي 3% لأطباء الأسنان، بينما تجاوزت نسبة الزيادة في فئة الصيادلة 40% مقارنة بنفس الفترة، كما أن هناك ارتفاعا بنسبة 5% من العاملين الصحيين العمانيين في عام 2019 مقارنة بعام 2016.

وأشار مدير دائرة المعلومات والإحصاء إلى أن التوسع في الخدمات الصحية كمًا وكيفًا وزيادة عدد السكان أديا إلى ارتفاع أعداد الزيارات للعيادات الخارجية لعام 2019 بحوالي 100 ألف زيارة مقارنة بعام 2016، وبمتوسط زيارات 5.6 زيارة للفرد العماني في عام 2019.

وذكر أن الوزارة قامت بإجراء حوالي 118 ألف عملية بارتفاع قدره 6%، وحوالي 29 مليون فحص معملي بزيادة قدرها 9.5%، وأكثر من 1.7 مليون أشعة بارتفاع قدره 7%.

وأشار مدير دائرة المعلومات والإحصاء بوزارة الصحة إلى أن زيادة عدد وحدات غسيل الكلى وانتشارها في جميع محافظات السلطنة أدى إلى ارتفاع اجمالي الجلسات لمرضى غسيل الكلى إلى حوالي 292 ألف جلسة في عام 2019م مقابل 204 آلاف جلسة غسيل للكلى لعام 2016م بارتفاع حوالي 7.7%.

وأوضح أن عدد المرضى المنومين في أقسام التنويم انخفض من حوالي 343 ألف مريض في عام 2016م إلى 331 ألف مريض في عام 2019م بانخفاض قدره 3.7%. ومع ارتفاع عدد الأسرة وانخفاض عدد المرضى المنومين؛ فقد أدى ذلك إلى انخفاض معدل إشغال الأسرة بنسبة 4%.

تعليق عبر الفيس بوك