النهج الراشد

 

 

أماني المسكري

 

 

وعلى أنوار سرايا الحكمه ورؤى من ثبات الخطوة ومباركة سلطان السلام,تربعت سلطنتي على أكتاف رجل سليل السلاطين ذئب الخطوه,حدس النظره؛حاذق الرؤية؛سطر رؤيته عبر أفاق  مدى 2040. ليبحر بنا على أعتاب خطى نهضة جديدة وعهد سعيد ليكمل ما أسسه الوالد الباني والمؤسس رجل الحكمة والأمان قابوس السلام (طيب الله ثراه) متحملا عظم الامانة وثقل المسؤوليات،فكانت أولى خطواته خطاب سامي طمئن شعبه بأنه سائرا على خطوات والدانا الراحل فى نهج السلام ورايات الامان متخطيا كل ما من شانه أن يعوق خطى ذلك ومد يده لهموم الشباب يطبطبها ويداوي جراحها ويسد ثغراتها ينقلها إلى أمان وظيفي وعمل مستقبلي.قائلا في أول نطق سام:   

"أن الشباب هم ثروة الأمم موردها الذي لا ينضب وسواعدها التي نبني بهم حاضر الأمه ومستقبلها وسوف نحرص على الاستماع لهم والمس أحتياجاتهم وأهتماماتهم وتطلعاتهم ولا شك أنها ستجد العنايه التي تستحق". ووعد شعبه بان يتحمل التزاماته ومسؤلياتة الكاملة مع حكومته الرائدة  فيما شانه أن يرقى بالمواطن العماني الى مستوى التقدم الحاضر والمستقبل الزاهر متمسكا بجذور هويته العمانيه الأصيله وبعراقه ماضيها  لترسو على موانى السلام ؛وزهو الجمال وسمت الكرام؛ وصوت الفخار.

فكان خطابه كأضواء فجر باسم أنار زوايا الوطن بالأمل الواعد وأحتضن حاضره بنهج ماضيه وخطوات مستقبله. وبعد شهور من أدارته الحكيمة اتضحت نهج رؤياه الواعده وسط جائحه أخلت بتوازن العالم وقف الساطان هيثم  المعظم يسطر الثبات؛ ويصحح الخطوات؛ ويقوم الإعاقات؛ ويرسم الاماجد علوا من عبق يمناه؛ رغم الاختلال سائرا بشعبه الى دروب الامان وأبواب العافية أماما وسلطانا وسيدا...مثبتا ما خطه السلطان الراحل بين وصيه كتب فيها لما توسمنا من قدرات تؤهله لحمل هذه الامانة.

********************

من المندوس

 

فارتقي هام السماء

وأملئي الكون الضياء

وأسعدي وأنعمي بالرخاء.

تعليق عبر الفيس بوك