حمد بن صالح العلوي
لا يختلف اثنان على ما يقوم به أفراد شرطة عُمان السلطانية بكافة أقسامها من أعمال سواء كان ذلك في مسقط وماجاورها من مناطق وإداراتها ومراكزها الموجودة في جميع محافظات السلطنة.
تراهم زرافات ووحدانا منتشرون في كل موقع، حافظت على الأمن وأن يكون كل فرد في أمان واطمئنان، أما إذا كنت ذاهباً لتخليص مُعاملة ما، فسرعان ما تُنجز، عمل مجيد ومنظم وسريع لا يتعدى الوقت، في غضون عشر دقائق ومعاملتك جاهزة، فكلمة شكرًا لا تكفي أن تقال لكم أيها الأوفياء المحبون، المتقنون في أعمالكم التي توكل إليكم.
قارئي العزيز..
احمد ربك على ما نحن فيه من نعم، فنحن على أرض طيبة إنِّها عُمان الخير، فأينما يكون مقصدك، فأنت في خير، وإذا كان حديثنا اليوم عن شرطة عُمان السلطانية فالحديث يطول إلا أننا سنوجز.
التكنولوجيا والعلوم الحديثة المتواجدة في كافة إدارات المراكز الشرطية في محافظات السلطنة، وزد إلى ذلك ماقامت به قيادة شرطة عُمان السلطانية بمحافظة جنوب الشرقية في الآونة الأخيرة، بوجود آلتين إلكترونيتين، وضعت الأولى في مدخل أحد المراكز التجارية وبالتحديد «ماي سيتي سنتر صور» والثانية عند إحدى المحلات التجارية وهاتان الآلتان خاصة في تجديد ملكية السيارة الخاصة بك، إنه عمل فريد وهذا يبعد عنك الزحام وتكون في أمن وأمان، بعيداً عن التلوث وما تحمل هذه الكلمة من معانٍ، خاصة والمختصين في اللجنة العليا المعنية بمخاطبة المواطنين والمقيمين في كل حين أن المحافظة والعناية بالصحة والبعد عن الزحام مطلوب.
ومهمة الآلتين أن تقوم بخدمة نفسك، بالضغط على أزرار معينة، متتبعاً التعليمات والتوجيهات واللغة التي تتحدث بها، سواء كان ذلك باللغة العربية أو باللغة الإنجليزية، بخطوات سهلة ويسيرة وبأقصر مدة وتنتهي العملية بنجاح في غضون عشر دقائق ولا تتعدى ذلك.
فكل الشكر للقائمين على راحة المواطن والمقيم وحفظ الله عُمان وسلطانها وجعل عُمان الخير في مقدمة الدول وفي العلا دوماً وفي تقدم وازدهار تحت قيادة حكيم أمين حضرة صاحب الجلالة السُّلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- ومن معه من الأوفياء البررة.
