المجموعة العُمانية للطيران تؤكد الحرص على العودة الفاعلة للأنشطة بعد الجائحة

حزمة مبادرات لتعزيز الكفاءة التشغيلية في شركات قطاع الطيران

مسقط- الرؤية

حرصت المجموعة العُمانية للطيران منذ تأسيسها في عام 2018 على تمكين قطاع الطيران من خلال تنفيذ حزمة من المشاريع والإجراءات الرامية إلى تحسين الكفاءة التشغيلية وتعزيز قطاعيّ السفر واللوجستيات لكونهما قطاعين واعدين في تحقيق مردود اقتصادي كبير للسلطنة ومحورين أساسين في رؤية عُمان 2040، وبتفشي جائحة كورونا (كوفيد-19)، استدعى الوضع إلى تسريع وتيرة تنفيذ المشاريع من قبل المجموعة العُمانية للطيران على مختلف المستويات من أجل حماية أصول الطيران المدني والقطاعات المتصلة به والمعتمدة عليه. وقد كان لتشيكل مجلس إدارة الأزمات في فترة مبكرة من انتشار الجائحة في السلطنة الدور الأكبر في نجاح إجراءات التعامل مع الأزمة والتخفيف من اتساع تأثيراتها المالية في منظومة مؤسسات الطيران والتي لحقت بها تاثيرات جسيمة بسبب الانخفاض الكبير في الطلب على السفر الجوي. وقد أثمرت هذه الجهود في تخفيض المصروفات التشغيلية بنسبة 42% وتقليل هائل في المصروفات الرأسمالية بلغت نسبته 87%.

وتنفيذًا للتوصيات الصادرة عن اللجنة العليا المكلفة ببحث آلية التعامل مع التطورات الناتجة عن انتشار فيروس كورونا (كوفيد19)، فقد نجحت المجموعة العُمانية للطيران في التعامل مع القيود المفروضة على السفر الجوي وتراجع طلبات السفر من خلال الإسراع في تحقيق وفورات تشغيلية تهدف إلى تقليل المصروفات وضمان استدامة القطاع إلى جانب تنفيذ الإستراتيجيات إلى تضمن العودة الفاعلة للأعمال التجارية بالقطاع بعد إعادة فتح أجواء وحدود دول العالم وتزايد الطلب على السفر الجوي، وسيتم تنفيذ هذه الوفورات ضمن خطة إستراتيجية تهدف إلى تعزيز مستويات الاستدامة وضمان مواءمة أنشطة قطاع الطيران مع الأوضاع الاقتصادية العالمية الناجمة عن هذه الجائحة.

وقطاع الطيران من بين القطاعات الاقتصادية الرئيسية في السلطنة؛ حيث تجاوزت  مساهمته في إجمالي الناتج المحلي قرابة 1.69 مليار ريال عُماني خلال عام 2019، وسيظل محفزًا اقتصاديًا مهمًا في تمكين الصناعات الأخرى إلى جانب ما يحققه من مردود اقتصادي إيجابي في الاقتصاد الوطني.

يشار إلى أن المجموعة العُمانية للطيران أنشئت في فبراير  2018م لتكون محفزّا رئيسيًا للاقتصاد الوطني، وقد أسند إليها مهمة تمكين قطاع الطيران بالسلطنة وتعزيز قطاعي السفر واللوجستيات، وذلك بهدف النهوض بالاقتصاد الوطني وتعزيز مسيرة نموه، وتكرّس المجموعة جهودها من خلال شركاتها التابعة ألا وهي الطيران العُماني، ومطارات عُمان، وترانزُم- لبناء مركز متكامل لقطاع الطيران قادر على الأخذ بزمام قطاع الطيران في السلطنة نحو مستقبل أكثر إشراقاً.

ويقع المكتب الرئيسي للمجموعة العُمانية للطيران في مسقط، وتتمثل رسالتها في الإشراف على المجالات الرئيسة في السلطنة وفق رؤية طموحة نحو بناء منظومة طيران وطنية متكاملة لمسقبل مزدهر لسلطنة عُمان.

تعليق عبر الفيس بوك