الرؤية - وكالات

في زمن كورونا خرج أسوأ ما في بعض البشر من عنصرية وأنانية، وفيه أيضا خرج أجمل ما في البعض الآخر من إنسانية وتعاطف وتكاتف وإيثار، ومن الفريق الثاني تجربة قام ومازال يقوم بها معلم في بوليفيا بأمريكا اللاتينية.

هذا المدرس حمل نفسه مهمة في زمن كورونا، حيث يجوب المناطق الريفية بطرقها الوعرة في بلدته مستقلاً دراجته المحملة بـ"سبّورة"، 3 مرات أسبوعياً لتدريس الأطفال العالقين بالمنزل غير القادرين على تحمل أتعاب الدراسة عن بعد، مع فرض إغلاق المدارس في البلاد.