نيويورك- الوكالات
ذكرت تقارير إعلامية أن الابن الأكبر للرئيس الأمريكي دونالد ترامب وحفيده، قاما برحلة صيد إلى منغوليا العام الماضي كلفت دافعي الضرائب في الولايات المتحدة 75 ألف دولار.
وخلال الرحلة، اصطاد ترامب جونيور نوعا نادرا من الخراف الجبلية، وذلك وفقا لجماعة "مواطنون من أجل المسؤولية والأخلاق". وقالت الجماعة إن معظم تكاليف الرحلة أُنفقت على تأمين نجل ترامب وحفيده من قبل جهاز "الخدمة السرية". وقال باحثون إن عدد الرحلات التي تقوم بها أسرة ترامب يفوق عدد رحلات أسرة الرئيس السابق باراك أوباما 12 مرة. وتتهم الجماعة الحقوقية أسرة ترامب باستنزاف التمويل المخصص لجهاز الخدمة السرية برحلاتها التي تزيد عن ألف رحلة في العام، الكثير منها لأغراض ترفيهية. وخلص تقرير الجماعة إلى أن "هذه الرحلة مجرد مثال واحد على التكاليف التي تُكبّدها أسرة ترامب لدافعي الضرائب، وإذا تكلفت رحلة صيد واحدة لدونالد جونيور أكثر من 75 ألف دولار، فمن المذهل حقا التفكير في التكلفة الإجمالية لتلك الرحلات". وقال أحد أفراد طاقم ترامب جونيور لشبكة "سي إن إن" الإخبارية إن الرحلة التي دامت 80 يوما في أغسطس الماضي كانت على نفقته الخاصة، باستثناء الحراسة المخصصة له. ويسمح لترامب جونيور، ولكن دون إلزام، باستخدام جهاز الخدمة السرية لحمايته. وقالت الجماعة الحقوقية "بوصفه نجل الرئيس، يحق لترامب جونيور الحصول على حماية جهاز الخدمة السرية، ويجب حمايته". وأضافت "ولكن يحق لدافعي الضرائب معرفة كم يدفعون لتسهيل رحلته للصيد وتواصله مع مانحين سياسيين بارزين وزعماء أجانب".
ووفقا لتحقيق صدرت نتائجه العام الماضي، اصطاد ترامب الابن خروفا من فصيلة أرغل الجبلية النادرة، ثم حصل على تصريح بالصيد بأثر رجعي من الحكومة المنغولية. وخلص التحقيق أيضا إلى أنه أثناء الرحلة كان في صحبة متبرع بارز للحزب الجمهوري، يعمل في قطاع النفط والغاز.
وتندرج خراف هذه الفصيلة، التي تتميز بقرونها الطويلة، ضمن قائمة دولية بالكائنات الأكثر عرضة لخطر الانقراض.