مديرة التخطيط بـ"الصحة": 11 مقترحا بحثيًا حول "كوفيد-19" بانتظار الإجازة العلمية

 

 

رسم المنحنيات الوبائية والتبنؤ بالسيناريوهات من بين أهداف مركز عمليات "كوفيد-19"

 

مسقط- الرؤية

كشفت الدكتورة ثمرة بنت سعيد الغافرية مديرة التخطيط والدراسات بالمديرية العامة للتخطيط والدراسات بمحافظة مسقط عن تقديم 11 مقترحاً بحثياً للجنة الفرعية بمركز عمليات "كوفيد-19" بمحافظة مسقط، وذلك من أجل مُراجعة وإجازة البحوث.

وقالت- في تصريحات صحفية- إنِّه تمَّ تقديم بعض هذه البحوث إلى مجلس البحث العلمي للتسجيل في مبادرة البرنامج البحثي لفيروس "كوفيد-19" التي انطلقت في مارس الماضي، بهدف دعم وتوجيه المشاريع البحثية على إجراء بحوث تطبيقية حول الجائحة.

وأوضحت الغافرية أنَّ مركز عمليات "كوفيد-19" بمحافظة مسقط استحدث فريق الدراسات والبحوث لحث العاملين بالفرق المختلفة في المركز- وخاصة فريق التقصي والترصد الوبائي والرعاية الصحية الأولية والوقاية ومكافحة العدوى- على تقديم المقترحات البحثية المختلفة.

وأضافت أن المقترحات البحثية المُقدمة تضمنت مواضيع متنوعة؛ منها التحليل الوصفي للحالات المؤكدة والتحليل الإكلينيكي للحالات المؤكدة بالمستشفيات والعوامل المؤثرة على الحالة النفسية للمصابين ومقدمي الخدمات الصحية وغير ذلك من المواضيع المُختلفة. وبينت أن فريق الدراسات والبحوث بمركز عمليات "كوفيد-19" لا يزال قائماً على حث العاملين الصحيين على إجراء البحوث وتقديم الدعم التقني اللازم لهم. وأشارت إلى أنه يتم الاستعانة بالدراسات العلمية المرتبطة بعلوم الفيروسات والأوبئة بشكل عام، وعائلة فيروسات كورونا بشكل خاص، من أجل رسم المنحنيات الوبائية والتنبؤ بالأحداث المستقبلية من خلال وضع سيناريوهات مختلفة للتدخلات.

وقالت إن هذا الأمر يستدعي وجود مهارات مرتبطة بعلوم الإحصاء والرياضيات والبرمجة لتحليل هذه البيانات وتقديم التوصيات المبنية على الأدلة والبراهين. وذكرت أن كافة المعلومات الخاصة بفيروس كوفيد-19 من ناحية انتشاره وطرق علاجه وغيرها من المعلومات، هي نتاج وحصيلة البحوث العديدة في كثير من دول العالم وخاصة من الصين، مشيرة إلى أهمية إجراء الدراسات والبحوث في مواجهة الفيروس.

وشددت الغافرية على أهمية فهم الجوانب المختلفة المتعلقة بالفيروس مع تفاقم الوباء بسرعة كبيرة، علاوة على تبادل الخبرات والاستفادة من التجارب والإجراءات الناجحة المتبعة في كل دولة من خلال النتائج البحثية التي تم نشرها بالمجلات والمواقع والمنظمات العلمية.

تعليق عبر الفيس بوك