بشراكة بين الصندوق العُماني للتكنولوجيا و"اليونيسيف"

إطلاق "تحدي التكنولوجيا" لدعم رواد الأعمال في ابتكار تقنيات مواجهة "كورونا"

 

مسقط- الرؤية

أطلق الصندوق العُماني للتكنولوجيا وبشراكة مع فرع منظمة اليونيسيف في السلطنة صباح أمس الأربعاء برنامج "تحدي التكنولوجيا للشباب" لمُواجهة جائحة كورونا، والذي يهدف لتقديم الدعم لرواد الأعمال من المبتكرين في المجالات التقنية من خلال تطوير منصات مبتكرة ومدعومة بالتكنولوجيا دعمًا لأجهزة التعليم والصحة وخاصة لمساعدة الأطفال والشباب من خلال إيجاد حلول للتعليم والتدريب والتوظيف عن بعد.

وأكَّد سعادة طلال سليمان الرحبي رئيس مجلس إدارة الصندوق العُماني للتكنولوجيا، أنَّ هذه الشراكة مع اليونيسف تأتي كوسيلة لتعزيز الابتكارات العُمانية الشبابية في مجال التكنولوجيا التي يمكن أن تنطلق للعالم في مناطق عمل اليونيسيف، والتي تهدف إلى تعزيز التعليم الجامعي والتعلم مدى الحياة لبناء اقتصاد ومجتمع قائم على المعرفة.

وعلى هامش التوقيع، قالت سعادة لنا وريكات، مُمثلة اليونيسيف في السلطنة: "تداعيات هذا الوباء تؤثر على الأطفال والشباب في جميع أنحاء العالم، من إغلاق المدارس إلى العزلة إلى الشعور المستمر بالخوف والقلق، ونحن بحاجة إلى استكشاف كل السبل لمساعدتهم خلال هذا الوقت العصيب، الشراكة مع الصندوق العماني للتكنولوجيا ستُمكننا من نشر حلول مبتكرة وقابلة للتوسع بسرعة من أجل الأطفال والشباب".

وقال المهندس يوسف بن علي الحارثي الرئيس التنفيذي للصندوق العماني للتكنولوجيا إنّ الصندوق ومنذ تأسيسه في عام 2016، ساهم في تطوير بيئة الابتكار في السلطنة من خلال جعلها مركزًا إقليميًا للتميز قادرًا على جذب المستثمرين والمبدعين الجريئين من جميع أنحاء العالم، نتوقع أن تعزز هذه الشراكة مع اليونيسف تلك السمعة. وتم الاتفاق على أن المشاريع يجب ألا تركز فقط على الاستجابة الفورية لـCOVID-19 ولكن تتضمن كذلك المشروعات التي تظل ذات صلة في مرحلة ما بعد وباء كورونا (أي مرحلة ما قبل اللقاح وما بعد اللقاح).

وأشار الحارثي إلى أن تحدي التكنولوجيا للشباب لمواجهة جائحة كورونا بين اليونيسيف والصندوق مفتوح أمام المشاركين في سن 18 عامًا فأكثر، وجميع الأفراد مدعوون لتشكيل فرق افتراضية، وبدعم من الموجهين والخبراء المتخصصين، كما سيقوم أكثرهم في 48 ساعة بتطوير أفكارهم قبل تقديمها إلى لجنة الحكام. كما سينظر إلى الفائزين للاستثمار والتضمين في برنامج تكوين.

يشار إلى أن الصندوق العماني للتكنولوجيا أعلن عن تخصيص مليون ريال عماني (2.6 مليون دولار أمريكي) للاستثمار في المشاريع التي ستُساعد في دعم المجتمع ضد آثار جائحة كوفيد-19، بحيث تم تخصيص حوالي 400000 ريال عُماني للاستثمار في المشاريع المبتكرة لمساعدة الشباب على مواصلة التعلم عن بعد وبناء المهارات والحصول على دعم في مختلف القطاعات المالية واللوجستية والزراعة والغذاء والصحة وغيرها.

تعليق عبر الفيس بوك