دول أوروبية تبدأ رفع الحظر تدريجيا

 

عواصم - الوكالات

بدأت الكثير من الدول حول العالم، بتنفيذ أولى خطوات الخروج من العزل، الذي سببه فيروس كورونا خلال شهري مارس وأبريل.

فبدأت المحلات التجارية تفتح أوبابها في سويسرا، وأصبح مسموحا للجميع بزيارة مراكز التجميل وتصفيف الشعر، كما سمح للحلاقين والمعالجين الفيزيائيين والأطباء وصالات التدليك ومحلات الزهور ومعدات الحدائق، وكذلك دور الحضانة، باستئناف أنشطتها بشرط احترام التدابير الصحية المفروضة.

ومع تسجيل الكثير من الدول الأوروبية انخفاضا في تسجيل الإصابات والوفيات الجدية، بدأت هذه الدول تفكر في رفع الحظر بشكل جزئي.

ففي إسبانيا سمح للأطفال اعتبارا من الأحد بالخروج من بيوتهم بعد ستة أسابيع من الحجر واللعب في الخارج، لكن وسط قيود تفرض عدم التقارب.

وتقدم الحكومة الإسبانية بدورها الثلاثاء خطتها لتخفيف تدابير العزل الذي مدد حتى 9 مايو، ويتوقع أن يبدأ تنفيذها منتصف الشهر المقبل.

وفي لندن، عاد رئيس الوزراء الذي أصيب بالفيروس، إلى العمل الاثنين، في خطوة ينتظرها البريطانيون بشدة، لمعرفة مشاريع رئيس وزرائهم بشأن دعم الاقتصاد والخروج من العزل.

ويفترض أن تعلن إيطاليا عن الإجراءات التي تخطط لاتخاذها لتخفيف الحظر اعتبارا من 4 مايو، لكن المدارس في هذا البلد تبقى مغلقة حتى سبتمبر.

وتنوي الحكومة الإيطالية أيضا اعتبارا من 4 مايو البدء بحملة فحوص مصل الدم، تشمل 150 ألف شخص على الصعيد الوطني، رغم أن منظمة الصحة العالمية بددت آمال من يعتمدون على تمتع المصابين السابقين بفيروس كورونا المستجد بمناعة تقيهم الإصابة مجددا، ما قد يسهل عمليات الخروج من العزل عبر إصدار "شهادات مناعية".

 

تعليق عبر الفيس بوك

الأكثر قراءة