أول تصريح من الملياردير الهندي الهارب من الإمارات

 

عواصم - الوكالات

في أول تصريح له بعد اتهامه بسرقة 6.6 مليار دولار من الإمارات والهروب إلى الهند، قال المؤسس ورئيس مجلس الإدارة السابق لمجموعة "إن إم سي" للرعاية الصحية الدكتور بي آر شيتي،  إنه يقوم بتحقيقات خاصة حول المعلومات المتوفرة لديه.

وأضاف أنه سيكشف عن نتائج هذه التحقيقات في أقرب وقت ممكن، وبالطريقة المناسبة.

وقال في بيان " احتراماً للإجراءات القانونية والتنظيمية، ولإفساح المجال أمام سير التحقيقات بطريقة سريعة ومستقلة، فقد امتنعت حتى الآن عن إدلاء تصريحات إعلامية، وأنا عازم على تسليط الضوء على جميع الحقائق".

وأوضح أنه عازم على إظهار الحقيقة كاملة، حول ما آلت إليه الأمور لجميع الأطراف المعنيين، وفي أسرع وقت ممكن.

 وقال "هذا أمر مُلحّ وضروري من أجل تقديم الدعم وطمأنة آلاف الأطباء والمُمرّضين والعاملين المتفانين في الرعاية الطبية في "ان ام سي"، خاصة في ظل الأزمة الصحية التي نعيشها".

ووضعت محكمة بريطانية، أمس الخميس، شركة إن إم سي هيلث تحت الإشراف القضائي، لحماية أصول الشركة التي تعتبر أكبر مقدم للخدمات الصحية في الشرق الأوسط.

ولم تعترض الشركة على تلك الخطوة التي اتخذها بنك أبوظبي التجاري.

وقال القاضي سباستيان برينتس، إنه لم يكن هناك بدائل عن الحجز الإداري، بعد سماع الأطراف عبر تقنية الفيديو.

وقال محامي بنك أبوظبي التجاري، إن هناك مخاوف من عدم تمكن مجموعة إن إم سي من دفع رواتب الموظفين خلال شهر من الآن، وهو ما قد يؤدي إلى انهيار كامل المجموعة، وفقا لبلومبيرغ.

وكانت شركة تشغيل المستشفيات في الإمارات التي تمر بمتاعب إن.إم.سي هيلث قالت 24 مارس الماضي، إن ديونها المتراكمة تبلغ الآن 6.6 مليارات دولار، وهو رقم أعلى بكثير من تقديرات سابقة، وإنها عينت شريكا سابقا في بي.دبليو.سي رئيسا لعملية إعادة الهيكلة لمواجهة المشكلة.

وكانت وسائل إعلام أجنبية قد اشارت إلى أن الملياردير الهندي شيتي المؤسس ورئيس مجلس الإدارة السابق لمجموعة "إن إم سي"، هرب من دبي بعد أن استولى على مبلغ 6.6 مليار دولار، أي ما يعادل 24 مليار درهم.

 

تعليق عبر الفيس بوك