"الحاسوب العملاق" يشارك في جهود إنتاج لقاح "كورونا"

ترجمة- رنا عبدالحكيم

حقق الكمبيوتر العملاق الأقوى في العالم تقدمًا نحو فهم كيفية القضاء على انتشار وباء الفيروس التاجي كوفيد-19، مما يوفر طرقًا لتسعة إمكانات أسرع نحو تطوير لقاح فعال، على ما ذكر تقرير نشرته صحيفة ذي إندبندنت البريطانية.

وتم استخدام سوبر كمبيوتر (سومت) من IBM بواسطة وزارة الطاقة الأمريكية لمحاكاة كيفية تفاعل المتغيرات المختلفة مع الفيروس. واستخدم الباحثون في جامعة تينيسي قوة الحوسبة الهائلة لتشغيل 8000 محاكاة لكيفية تأثير المركبات المختلفة على عملية الإصابة بالفيروس. وكشف البحث عن 77 مركبًا، مثل الأدوية، التي يمكن استخدامها لإضعاف قدرة Covid-19 على إصابة الأشخاص.

وقال جيريمي سميث رئيس مجلس الإدارة في جامعة تينيسي والباحث الرئيسي في جامعة "تينيسي" والباحث الرئيسي في دراسة كان استخدام "سومت" ضروريا للحصول على نتائج المحاكاة التي نحتاجها بسرعة. لقد استغرقت منِّا يومًا أو يومين، بينما كانت ستستغرق شهورًا على جهاز كمبيوتر عادي".

وأضاف "لا تعني نتائجنا أننا وجدنا علاجًا لكوفيد 19. ومع ذلك، فإننا نأمل أن تُفيد نتائجنا الحسابية في الدراسات المستقبلية وتوفر إطارًا سيستخدمه التجريبيون لمزيد من التحقيق في هذه المركبات". واستكمل حديثه قائلاً "عندها فقط سنعرف ما إذا كان أي منهم يظهر الخصائص اللازمة للتخفيف من هذا الفيروس".

وتمَّ استخدام الكمبيوتر العملاق، الذي يبلغ حجمه ملعبي تنس، سابقًا في الأبحاث التي تتراوح ما بين عمليات الانزال على المريخ وفهم أصول الكون.

تعليق عبر الفيس بوك