"بنك الدم" يدعو إلى مزيد من التبرع

 

مسقط- الرؤية

كثفت دائرة خدمات بنوك الدم بوزارة الصحة دعوتها للتبرع بالدم تعزيزا للمسؤولية المجتمعية وللتأكيد على الدور الفاعل للفرد في مساندة المؤسسة في خدمة المجتمع في ظل الظروف الطارئة التي تجتاح العالم بسبب سرعة تفشي وانتشار فيروس كورونا "كوفيد-19".

وتهدف حملات التبرع بالدم إلى رفع مستوى الوعي بأهمية هذه الخدمة الإنسانية النبيلة والتي قد تنقذ أرواحا من المصابين والمرضى أو من هم خاضعين للعمليات الجراحية والتي قد يحتاجون إلى الدم بصورة عاجلة ونتيجة لانتشار فيروس كورونا المستجد وحسب توصيات اللجنة العليا للتعامل مع هذه الجائحة فقد تم إلغاء عدد من حملات التبرع بالدم في بعض الجهات والمؤسسات التعليمية ومما لا شك فيه أن ذلك سيؤثر على عدد المتبرعين حيث إن هذه الحملات تعد الرافد الأساسي الذي تعتمد عليه دائرة خدمات بنوك الدم اعتمادا كبيرا، تبلغ فيه نسبة الوحدات الدموية المجمعة في حملات التبرع 48%، وسعيا من الدائرة لتلافي أي انخفاض في مخزون وحدات الدم فقد تم التنسيق مع عدد من الجهات العسكرية والفرق التطوعية لتنظيم حملات عاجلة وذلك بتحديد الأعداد بحيث لا يتم تواجد أعداد كبيرة منهم خلال نفس الوقت وذلك تماشياً مع قرارات اللجنة العليا للتعامل مع فيروس كورونا "كوفيد-19".

وتتوزع بنوك الدم في المستشفيات المرجعية بمحافظات السلطنة بالإضافة لبنك الدم المركزي ببوشر والذي يستقبل المتبرعين بالدم طيلة أيام الأسبوع.

وفي إطار الحرص على السلامة العامة، نوهت وزارة الصحة بأهمية اتباع تنفيذ إجراءات حملة التبرع بالدم وفق اشتراطات ومقاييس الوقاية الصحية التي توصي بها اللجنة العليا لمكافحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، كما اتخذت دائرة خدمات التبرع بالدم العديد من الإجراءات الاحترازية لضمان عدم انتقال الفيروس كمنع القادمين من السفر بالتبرع بالدم لمدة 28 يومًا (بعد العودة) وكذلك منع المخالطين للشخص المصاب بالفيروس لمدة 28 يوماً، كما يمنع المصابين بالفيروس لمدة 3 شهور (بعد الشفاء) من التبرع.

وتعد هذه الحملات مظهرا من مظاهر التكاتف والتضامن ويبرز اهتمام أبناء المجتمع ببعضهم، وكما هو معروف أن عملية الإبقاء على مخزون كافي من الدم هو أمر ضروري لضمان الاستجابة القصوى للحالات المستعجلة والتي تتطلب نقل الدم إليها بصورة سريعة دون انتظار أو بحث عن متبرع فوري لإنقاذ الحالات الطارئة.

تعليق عبر الفيس بوك