ترجمة - رنا عبدالحكيم

تُعَاني شركة أمازون للتجارة الإلكترونية من نقصٍ حادٍّ في مخزون الأدوات المنزلية الأساسية؛ بسبب عمليات تخزين يقوم بها المستهلكون، وسط مخاوف من تفشي وباء الفيروس التاجي كوفيد-19.

وقال عملاق البيع بالتجزئة عبر الإنترنت إنه شهد زيادة هائلة في الطلب في الأيام الأخيرة؛ مما أدى إلى طلبات لم يتم الوفاء بها، وتأخر أوقات الشحن للأعضاء المميزين.

وتأثَّرت العديد من العناصر المدرجة في قسم "المواد الغذائية المنزلية" في متجر أمازون عبر الإنترنت؛ بما في ذلك ورق المرحاض والمياه المعبأة. وكتبت أمازون في منشور لها: "مع انتشار كوفيد-19، شهدنا مؤخرًا زيادة في عدد الأشخاص الذين يتسوقون عبر الإنترنت"، وأضاف المنشور: "على المدى القصير، أن هذا له تأثير على كيفية خدمتنا لعملائنا. وستلاحظون أيضًا أن بعض وعود التسليم أطول من المعتاد. نحن نعمل على مدار الساعة مع شركائنا في البيع لضمان توافر جميع منتجاتنا، وتوفير قدرة إضافية على توصيل جميع طلباتكم".

وفي إحدى الحالات، اشترى رجل في تينيسي ما يقرب من 18000 زجاجة من مطهر اليدين؛ في محاولة لإعادة بيعها بأسعار مبالغ فيها على أمازون.

وبعد أن أوقف بائع التجزئة حسابه، أجبرته السلطات في الولاية على التبرع بالإمدادات للجمعيات الخيرية. ونشر اتحاد التجزئة البريطاني (BRC) رسالة مفتوحة تحث العملاء على مراعاة الآخرين عند التسوق من أجل تجنب النقص الكبير.

وكتب مايك كوبيب الرئيس التنفيذي لشركة سينسبري للتجزئة: "الأرفف فارغة بسبب زيادة الطلب، ولكن لدينا مخزون جديد يصل بانتظام. نرجو أن تشتروا ما تحتاجونه فقط".