ترجمة- رنا عبدالحكيم
أرسلت مركبة فضاء مدارية تعمل بالطاقة الشمسية نتائج أولية لمنظر غير مسبوق للشمس، حسبما نشرت صحيفة ذي إندبندنت البريطانية.
وانطلقت المركبة الفضائية في رحلة إلى الشمس قبل أسبوع، وستصعد إلى أقطابها في محاولة لرؤية منطقة غير معروفة للعلماء إلى حد كبير. وواحدة من الأدوات التي تسمح لهم بالقيام بذلك، مقياس المغناطيسية المحمولة على متن المركبة، وأعادت المركبة إرسال بياناتها الأولى إلى الأرض، وفقًا لوكالة الفضاء البريطانية.
وقال تيم هربري، الباحث الرئيسي في أداة قياس المغناطيسية: "إننا نقيس الحقول المغناطيسية أصغر بآلاف المرات من تلك التي نعرفها على الأرض". وأضاف "حتى التيارات في الأسلاك الكهربائية تجعل الحقول المغناطيسية أكبر بكثير مما نحتاج إلى قياسه".
وسوف يدور قمر صناعي حول الشمس، ويعيد إرسال صور عالية الدقة وقياس الرياح الشمسية كجزء من المهمة التي تقودها وكالة الفضاء الأوروبية (ESA) وبتمويل جزئي من وكالة الفضاء البريطانية. وقام المتحكمون الأرضيون في المركز الأوروبي للعمليات الفضائية في "دارمشتات" بألمانيا بتشغيل مجس المغناطيسية بعد حوالي 21 ساعة من الإقلاع. وسوف تستغرق المركبة المدارية نحو عامين للوصول إلى الشمس، والتي يطلق عليها العلماء "المرحلة المبحرة".