في ختام الجولة الـ 18 للدوري الممتاز

صراع السيب وظفار يتصاعد .. والقاع يلتهم العروبة ومرباط والتماسيح تروض العنيد

 

الرؤية – وليد الخفيف

احتفظ السيب بصدارة الدوري المُمتاز لكرة القدم بعد فوزه على بهلاء بهدفين دون رد في ختام الجولة الـ 18 للمسابقة التي احتدم فيها الصراع بين القمة والقاع.

ورفع السيب الذي حقق فوزه الثالث على التوالي رصيده إلى 41 نقطة، مستفيدًا من خط هجومه الأقوى في المُسابقة بتسجيل 29 هدفًا، وهو ثاني أقوى خط دفاع بعد ظفار الأقوى لاستقباله 10 أهداف منذ انطلاق الدوري .

في المُقابل تجمد رصيد بهلاء عند 26 نقطة، ليفرط في إمكانية التقدم نحو أهل القمة، وإن كانت نتائجه تبدو مميزة بعد عودته من الدرجة الأولى مقارنة بأندية أخرى نجح في تجاوزها، ليستحق الفريق لقب الحصان الأسود .

 وواصل ظفار مطاردته الناجحة للسيب عبر ثلاثية نظيفة في شباك السويق، حملت توقيع الدولي محمد المسلمي ومعتز صالح وعبد العزيز المقبالي ليُحافظ الزعيم على الوصافة.

وسجل ظفار، حامل اللقب، 27 هدفًا فهو ثاني أقوى خط هجوم، ولم يستقبل سوى 7 أهداف في 18 جولة كأقوى خط دفاع، غير أنَّه خسر مباراتين مُقارنة بمنافسه السيب الذي خسر واحدة .

ويتمتع ظفار بقائمة زاخرة بالأسماء القوية التي يغلب على معظمها الطابع الدولي، وبات على محمد عظيمة الذي عاد من جديد لقيادة الفريق خلفًا للتونسي يامن الزلفاني أن يحسن استغلال تلك العناصر أسوة بما حققه من نجاح أفضى لنيل اللقب الموسم الماضي تحت إمرته .

وتعطل صحم بالتعادل أمام العروبة 1-1 ، ليفرط الموج الأزرق في فرصة تقليص الفارق مع ظفار الوصيف، فيما يبدو التعادل غير مرضٍ للعروبة الذي تتضاءل حظوظه في البقاء بالأضواء من جولة لأخرى.

ورفع الموج الأزرق الذي يقدم موسمًا جيدًا عطفًا على التحديات المادية والفنية التي تواجهه – رصيده إلى 30 نقطة، أما المارد العرباوي فمازال في منطقة القاع برصيد 11 نقطة متساويًا مع مرباط صاحب المركز الأخير .

ورغم الانتدابات التي أجرتها الإدارة المؤقتة للعروبة خلال فترة الانتقالات الشتوية إلا أن الفريق لم يفز سوى في مباراتين كانت آخرهما على صحار 2-1 في الجولة الـ 14 قبل أن يتراجع بتعادل غير مُفيد مع ظفار سلبيًا، ويخسر من السيب صفر – 3، وكانت خسارته من مسقط الجولة الماضية صفر – 1 الأكثر تأثيرًا عليه لأن المنافس أحد أطراف القاع .

ويحتاج العروبة إلى الفوز في ثماني مباريات على أن تخدمه باقي النتائج من أجل البقاء في الأضواء، وكذلك الحال لمرباط الذي يعاني هو الآخر في القاع منذ انطلاق الدوري .

وحقق نادي عمان أول فوز له في الدور الثاني بهدف سجله عبد الله المشايخي في شباك الرستاق ويعود آخر فوز حققه الفريق للجولة الثامنة على حساب العروبة بهدف نظيف، لتتباين نتائجه بعد ذلك بين تعادلات وخسائر كلفته البقاء في منطقة الخطر برصيد 19 نقطة غير أنَّ أمامه فرصة تحسين مركزه حال الفوز على النهضة في المباراة المؤجلة من الجولة الـ 16 .

في المُقابل يُعاني الرستاق في الدور الثاني فلم يحقق أي انتصار، رغم الوضع الإداري والمالي المستقر.

واستعانت إدارة عنابي الجبل قبل نهاية الدور الأول بمدرب المنتخب الأولمبي السابق حمد العزاني ليقود الفريق خلفاً لمواطنه علي الخنبشي غير أنَّ النتائج ليست مرضية .

ولم يغير تعادل مرباط ومسقط 2-2 من وضعهما الخطير في القاع، ففريق الجنوب مازال في المركز الأخير برصيد 11 نقطة، وإن تحسن مستواه الفني تحت قيادة حسين الحضري.

 في المُقابل وصل فريق المدرب الوطني إبراهيم صومار إلى 20 نقطة ومازال في منطقة الخطر أيضاً خاصة لو فاز نادي عُمان على النهضة في المباراة المؤجلة.

واستعاد صحار بريقه في أول ظهور لمدربه الجديد في المنطقة الفنية ماريوس باكيو بالفوز على النهضة 3-1، ليرفع رصيده إلى 24 نقطة، فيما تجمد رصيد العنيد عند 25 نقطة .

ويعود آخر فوز حققه صحار إلى الجولة الـ 14 عندما تجاوز فنجاء ليدخل بعدها في نفق النتائج السلبية بالخسارة من مرباط والعروبة، ويعول على نقاط مباراته المؤجلة أمام السويق لتحسين مركزه .

وتلقى النصر ضربة مُوجعة أخرى في نفس الأسبوع الذي ودع فيه الكأس الغالية بالخسارة من العروبة إذ خسر من فنجاء 1-3 .

 

 

 

 

 

تعليق عبر الفيس بوك