عديلة اللواتي | مسقط
عامٌ مضَتْ أيامُه..
وانقضتْ أحداثُه..
لحظةُ الآن.. ترمُقُني بطَرفِها.. وتشيرُ عليّ إشاراتٍ شتّى، تَعنيني بالذّات..
انتبهتُ إلى الرسائل الواردة..
اتّخذتُ مُتَّكأي على المَرسى، ورحتُ التقطُ نداءاتٍ تقول:
- لامكانَ في مَراكبِ ٢٠٢٠ للأفكار الضيقة، والقناعات المُعسِرة، والأحزان الراكدة..
- رحلَ الشأنُ القديمُ العاثِر، وسيُشرقُ شأنٌ جديدٌ باهِر
- لم أطِل التدقيق.. لقد فهمتُ الدرس.. وأسرَعتُ لإطلاق نوايا جديدة للعام الجديد، إلى فضاءِ الآن..
نواياي في عام ٢٠٢٠:
- عامٌ للسلام القلبيّ والحُب والعطاء والغفران.. يذوبُ معه الضيق والحزن والتوتر والغضب،،،
- عامُ النشاط والإنجاز والتطور.. بعيداً عن الكسل والتسويف،،،
- عامُ الثقة والتفاؤل والوفرة،،،
- عامُ الانتباه والوعي لما أملك من هدايا ونِعم تدعو للامتنان وارتفاع الإيمان،،
- عامٌ يتخلّلُهُ كثيرٌ منَ الصمت؛ صمتُ اللسان، صمتُ العين، صمتُ النّفس، صمتُ العقل؛ صمتٌ عن زِحام الكلام والنظَر والتحليل والأحكام..
- عامُ اكتساب الرُّقي والحكمة.
ترتفعُ نوايايَ ..إلى الكون.. وهي مُحاطةٌ بيد الرحمن.. ستأخذُ مجراها وتعودُ إليّ بإذنِ اللهِ،كما أطلقتُها، بذاتِ النتائج الخيّرةِ النيِّرة.
عامٌ نيِّرٌ على الجميع.