حمد بن صالح العلوي
يا سعادة من تلا القرآن الكريم حق تلاوته ودرسه وجاهد في حفظه وعمل بما جاء به من تعاليم وأخلاق وفهم واتعظ وسار على النهج السليم.
تغمرنا السعادة ونثني على الهيئات الأهلية والمراكز والدوائر الحكومية على تنظيم مسابقات في شتى العلوم والمعارف ومن هذه المسابقات مسابقة اتقان التلاوة والصوت الحسن والتي تنظمها وزارة التربية والتعليم ومسابقة السلطان قابوس للقرٱن الكريم والتي يشرف عليها مركز السلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم.
ويثلج صدرك حينما ترى حلقات تحفيظ القرآن الكريم هنا وهناك منتشرة في المسجد لعدد من الطلاب المشاركين وقد زادت سعادتنا حينما تحدث أحد المسؤولين من أعضاء التقييم وهو من اللجنة الرئيسة التي تجوب مراكز التحفيظ في محافظات السلطنة وولاياتها مشيرا إلى ملاحظة جدا مهمة قائلا: مررت على عدد من مراكز تحفيظ القرآن الكريم ولم أرَ مثل ما رأيت في مركز جامع السلطان قابوس بصور حيث رأيت أولياء الأمور مع أبنائهم يراجعون لهم ما حفظوا فبارك الله فيهم وفي أبنائهم ومعلميهم.
مبارك أنت أيها القارئ والحافظ للقرآن أينما كنت، ويكفينا فخرا أنّ القرآن الكريم العظيم كتاب الله تعالى وتلاوته ودراسته وحفظه واجب كي ننال الرضا والقبول.
إننا نبغي شرح الصدور وفتح حجرات العقول فهمسة في أذنيك إلى عقلك الراجح الرزين بأن نفتح صفحة جديدة مع أنفسنا ونهتم بالقرآن الكريم حفظا ودراسة فهو نور وطمأنينة للقلب والفؤاد.
والشكر موصول للجنة الرئيسة بوزارة التربية والتعليم واللجان الفرعية، مشرفي مادة التربية الإسلامية في المحافظات التعليمية.
حفظكم الله تعالى وشرح صدركم وأفئدتكم.. وحفظ الله سلطان البلاد وسدد خطاه وحفظ عماننا الغالية.
