د. وليد جاسم الزبيدي | العراق
ما همّني سقمي بل همّني سقمكْ
لو زلّ بي قدمي أمشي بها قدمَكْ
//
ما كلُ نائحةٍ قصّتْ جدائلها
هل كان من دمها يجري وليس دمكْ
//
وافيتني قدرا يلهو بأنجمنا
غيُبتني وطراً خيُرتني عدمَكْ
//
صيّرتَ قافيةً مرسى لغربتنا
والبحرُ صومعةٌ أوهمتَ منْ رسمَكْ
//
للحبّ أزمنةٌ غنّتْ على وترٍ
ذوُبتَها قُبَلاً كي تستحيلَ فمَكْ
//
كوّنتَ من مهجٍ أحلامَنا طَلَلاً
أوقفتَ ذاكرةً والدمعُ قد وسمَكْ
//
يكفيني ما ملكتْ روحي وما نظمتْ
حبّاً لطلعتكم سبحانَ منْ نظمَكْ