مسقط - الرؤية
التقى ممثلو مركز عُمان للوجيستيات وميناء صُحار والمنطقة الحرة مع المعنيين بالأنشطة التجارية في صحار، خلال جلسات المنتدى اللوجيستي "التجارة أولا"، والذي يُعد مُلحقا للمنتدى اللوجيستي الذي أُقِيم في أكتوبر الماضي بمسقط؛ لإطلاعهم على أحدث الأدوات والتسهيلات التي وفَّرتها الجهات المعنية بالخدمات اللوجيستية لتيسير تدفق التجارة عبر ميناء صُحار.
ونظَّم مركز عُمان للوجيستيات اللقاء في إطار جهود تطبيق الإستراتيجية الوطنية اللوجيستية 2040، وتحدث فيه مختصون من القطاعيْن العام والخاص حول استخدامات هذه الأدوات الجديدة وفوائدها.
وأعلنتْ الإدارة العامة للجمارك اختصار الوثائق التجارية المطلوبة عند وصول البضائع إلى الجمارك؛ لدعم التجار وتعجيل حركة بضائعهم عبر الحدود، ولتشجيعهم على الإبلاغ المبكر عن البضائع. وتتيح هذه الخطوات تخليص الشحنات قبل وصولها وتوفير الوقت والتكلفة، علمًا بأن 22% من البضائع القادمة إلى ميناء صحار يتم تخليصها قبل وصولها إلى السفن.
وتُطبِّق الإدارة العامة للجمارك ووكالات مراقبة حكومية أخرى خطط إدارة المخاطر ضمن أعمالها، بينما تعمل وزارة الزراعة والثروة السمكية على تعزيز التجارة الآمنة بالنباتات ومنتجاتها من خلال اعتماد نظام إيفايتو (e-phyto) الإلكتروني في عُمان.
وقال أناكِن كوم المدير التنفيذي لموانئ هتشيسون صحار: حازت موانئ هتشيسون صحار جائزة التميّز في إدارة الموانئ والبنية التحتية ضمن جوائز قائمة لويدز العالمية في جنوب آسيا والشرق الأوسط وإفريقيا للعام 2019. وقد أضيفت رافعات جديدة هذه السنة، وبدأت خطوط شحن جديدةٍ خدماتها المباشرة من ميناء صحار إلى موانئ الشرق الأقصى والصين وشبه القارة الهندية.
وقال الخطاب بن سالم المعني المدير التنفيذي لمركز عُمان للوجيستيات في "أسياد": تلعب السلطنة وأوساط الأعمال التجارية دوراً مهمًّا في إنجاح قطاع الشحن البحري والشحن العابر في السلطنة؛ إذ يُسهمان في تطوير قطاع الخدمات اللوجيستية الداخلي وتحفيز الأعمال ذات التأثير الإيجابي الملحوظ على خفض فترات المكوث الكلية في كافة الموانئ الرئيسية في عُمان. وقد انعكست هذه الجهود في المؤشرات العالمية؛ حيث أوضح التقرير الأخير للبنك الدولي أنَّ السلطنة احتلت الأول خليجيا في مؤشر التجارة عبر الحدود.
