◄ البكري: المشروع يعزز الناتج المحلي ويوفر فرص عمل للكوادر الوطنية
◄ بيتي: خطط لإنشاء مصنع متكامل لصناعة الأقمشة في صحار
صحار- الرؤية
احتفلت شركة إس في بيتي صحار للنسيج بتدشين الوحدة الثانية في مجموعة النسيج بالمنطقة الحرة بصحار تحت رعاية معالي الشيخ عبدالله بن ناصر البكري وزير القوى العاملة وبحضور عدد من أصحاب المعالي والسعادة والمسؤولين بالقطاعين الحكومي والخاص والمواطنين.
وقال معالي الشيخ عبدالله بن ناصر البكري إن مشروع مجمع النسيج في صحار يُعد من المشاريع الاقتصادية الهامة وسيسهم في زيادة الناتج المحلي وسيوفر فرص عمل للقوى العاملة الوطنية. وأضاف أن المشروع يحتضن أكثر من 1000 مواطنة يعملن في المصنع في بيئة عمل جيدة وجاذبة ويجري تدريبهن وتأهيلهن لمواكبة متطلبات العمل؛ ما يؤكد قدرة أبنائنا العمانيين على العمل بكل جهد إذا توفرت لهم بيئة عمل مناسبة في أي مؤسسة؛ مشيرا إلى أن القائمين على العمل في المشروع لديهم توجه للتوسع في المراحل المقبلة.
وأضاف معاليه: يكفي فخرا أن مثل هذا المنتج صنع في عمان وبأيدٍ أبنائنا العمانيين ويصدّر إلى مختلف دول العالم. كما أن الفرص التي يوفرها المشروع لأبنائنا العمانيين تساهم بشكل إيجابي في إثراء المجتمع المحلي. ونتمنى أن نرى مثل هذه الصناعات تنمو في مناطقنا الحرة والصناعية لتسهم في رفد الاقتصاد الوطني.
ومن جانبه قال فينود بيتي رئيس مجلس إدارة مجموعة اس في بيتي: من حسن الطالع أن تحتفل شركة أس في بيتي صحار للنسيج بافتتاح الوحدة الثانية من مجمع النسيج والدولة تحتفل بالعيد الوطني الـ49 المجيد؛ مؤكدا أن الوحدة الثانية تعد من أكبر المصانع في دول مجلس التعاون الخليجي وتقدر مساحتها بـ 46 ألف متر مربع وستنتج الوحدة 27 ألف طن متري سنويا بمعدل 75 طنا متريا باليوم من الخيوط الرقيقة جدا لتصنيع أقمشة ذات جودة عالية وتستخدم الوحدة أفضل التقنيات العالمية بالنسيج وتبلغ التكلفة الإجمالية للمشروع 400 مليون دولار أمريكي.
وأشار رئيس مجلس الإدارة إلى وجود توجه ضمن الخطة الاستراتيجية للشركة بإنشاء مصنع متكامل لصناعة الأقمشة في صحار ليتكامل مع المشروع الحالي. ويهدف مجمع صناعات النسيج إلى إيجاد فرص عمل لـ3600 موظف؛ منها 3000 فرصة على الأقل للكوادر الوطنية؛ حيث تم توظيف 1000 موظفة وسيجري توظيف 2000 حسب احتياجات المشروع.
وأكد فينود بيتي أن المشروع سيوفر احتياجات السلطنة ودول الخليج من الأقمشة ويسهم في تطوير المئات من المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في قطاع النسيج وتنشيط قطاع الصادرات والتدفقات المالية بالسلطنة؛ مؤكدا أن نسبة التعمين بالمصنع تبلغ حاليًا 85%.
وقال شيراج بيتي المدير التنفيذي لمجموعة أس في بيتي: تمثل بداية الإنتاج لمجمع النسيج التابع لشركة أس في بيتي صحار للنسيج بداية فصل جديد في مسيرة التصنيع بالسلطنة لأنه يفتح الباب أمام العديد من الفرص لتحقيق النمو المنشود في القطاع ووضع السلطنة على خريطة صناعة المنسوجات على مستوى العالم؛ حيث سيجري تصدير خيوط القطن للعديد من المصانع في باكستان وبنجلاديش والصين وتركيا وإيران.
وقال يعقوب بن حميد المعمري نائب الرئيس التنفيذي لشركة أس في بيتي صحار للنسيج إن افتتاح الوحدة الثانية ترجمة حقيقية للتوجيهات الحكيمة من لدن جلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- فيما يتعلق بتوفير مناخ عمل جاذب للاستثمار الصناعي، كما سيسهم في دعم الجهود المبذولة لتعزيز التنويع الاقتصادي وتنمية الصادرات العمانية. وتستهدف الشركة الوصول بتدفقاتها المالية عن طريق التصدير إلى حوالي 250 مليون دولار أمريكي في العام القادم من خلال تحويل القطن الخام الذي يتم استيراده إلى خيوط قطن لتصديرها إلى أسواق عدة.
وأضاف المعمري أن المشروع وفر 1000 فرصة لتوظيف العمانيات المتدربات في مركز التدريب الذي أقامته الشركة بالتعاون مع الصندوق الوطني للتدريب ووزارة القوى العاملة. ويوفر المركز فرصاً للتدريب العملي على أحدث أجهزة الغزل والنسيج الموجودة في المصنع، كما يعد بمثابة نقلة نوعية وإضافة جيدة للجهود المبذولة لتمكين المرأة العمانية في مختلف المجالات. ومن منظور الاقتصاد الجزئي تضع الشركة أسساً قوية لتعزيز ثقافة ريادة الأعمال في السلطنة ودعم جهود الحكومة لتعزيز فرص الأعمال وخلق فرص العمل من خلال الشركات الصغيرة والمتوسطة، وندعو رواد الأعمال الطموحين للتواصل معنا والحديث حول الفرص المتاحة لدينا للشركات الصغيرة والمتوسطة.
