الدرس الذي تعلمته متأخرًا

...
...
...

 

نيكيتا جيل | إنجلترا

ترجمة: رشا فاضل

 

 

اسألني ما الذي أجده مشوّها في روحي،

وسوف أشير

إلى الأثر بعد الجرح

إلى كل شيء لم يشفَ بعدُ،

 إلى كل ما تمنيته ألاّ يكون،

إلى كل ما تمنيته أن يبقى..

إلى كل ما تمنيته أن يصبح أفضل

 

ستجد أن لديَّ ألف كلمة تحكي حكاية كل وجه.. كل جرح،

وعشرة آلاف كلمة تروي حكاية كل ثقب في جدار الروح،

 

ولكن إذا سألني شخص ما،

"اذكرْ لي شيئا جميلا في قلبك"؟

 

سيجرحني السؤال

وستبدو الثواني كأنها قرون مثقلة بالصمت المطبق

 

لماذا تداهمني اللغة بقيافة فصاحتها

عندما أدثّر قلبي بالمراثي؟

 

أتعجز اللغة عن الحب؟

عن الاحتفاء بروحي العزلاء التي وقفت بكامل انكسارها بمواجهة الخذلان؟

عن جسدي العظيم الذي أحبني وتكوّر على عراء روحي كأم وارفة الظلال؟

 

عن قلبي الذي ظل ينبض ببسالة رغم الندوب

للشفاء من كل ذكرى قاسية؟

 

لعل الطريقة الوحيدة التي يمكن أشفى بها

هي أن أُذكّرَ نفسي دوما بالأفضل الذي أستحقه.

 

 

 

 

 

تعليق عبر الفيس بوك