لعل يوقظك صهيلُ الكؤوس

 

جود قصي أتاسي | برلين

 

أنا المُباحةُ...

بين الماءِ، والماءْ

أُخرجُ  الكلماتِ من أرحامِها

من أولِ الحبو

سأكْتُب  قصيدةً..

أولُها زهرُ رمانٍ..

وآخرُها شقائقُ نعمانْ

أُوقِعُكَ في كمائنِ  قلبي

فـ اسقِ ماشئتَ من شجرِ النخيلْ

أَستِلُ من عينيّكَ ضوءاً

كي تأتي بكَ حروفي

مثل قمرٍ على دربِ المساءْ

***

سأكتبُ قصيدةً

ترقدُ عاريةً،

مغتسلةً بالطعناتِ

عند الساعةِ صفر...

تحتَ  الثلجْ

أُدوِنُها في صفحةِ النبيذ

في سورةِ الماءْ

لعل، يوقظك صهيلُ الكؤوس

وهو يئنْ

في سواقي الوقت

الوقتُ الغافي في اضطرابِ الندىٰ

المتساقطِ من  قلبي،

من  وردٍ

من حبٍ

من دِقةٍ شِعر

من شفةٍ تصحو ملتهبة

من عينٍ تحملُ آياتِ الفتنة

من غائبٍ مكسور بالنشوة!

تعليق عبر الفيس بوك