لقاءات ثنائية بين مستثمري البلدين.. الثلاثاء

15 شركة عمانية تبحث فرص التبادل التجاري مع الشركات المغربية

 

مسقط - الرؤية

تنظِّم الهيئة العامة لترويج الاستثمار وتنمية الصادرات "إثراء" لقاءات ثنائية تجمع بين الشركات العُمانية المُصدّرة في قطاعات البتروكيماويات والبلاستيك والرخام والأغذية والمشروبات والصناعات الجلدية وقطاع البناء والتشييد، بعددٍ من الشركات المغربية الرائدة، خلال الفترة 12-14 نوفمبر، في فندق حياة ريجنسي - الدار البيضاء.

وبحضور الوزير المفوض سيف بن سعيد المعولي القائم بأعمال سفارة السلطنة في المملكة المغربية، وعدد من سفراء دول العالم لدى مملكة المغرب وممثلين من القطاعين العام والخاص؛ تنطلق اللقاءات الثنائية على مدى يومين وسط آمال وتطلعات بأن تُسفر هذه اللقاءات عن نتائج تُسهم في زيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين.

وحول اختيار مملكة المغرب محطةً لعقد اللقاءات الثنائية خلال هذا العام، قالت نسيمة بنت يحيى زيروك البلوشية المديرة العامة للاستثمار والصادرات في "إثراء": تأتي هذه اللقاءات استمرارًا لجهود السلطنة و"إثراء" تحديدًا في تنمية الصادرات العُمانية غير النفطية في الأسواق الواعدة، والتي تعدُّ مملكة المغرب واحدة منها؛ كونها إحدى المحطّات المهمة التي يمكن من خلالها إعادة التصدير للبلدان الإفريقية المجاورة تأتي هذه اللقاءات تفعيلاً للعلاقات التجارية بين البلدين ضمن اتفاقية التجارة العربية الحرة الكبرى؛ حيث تستهدف هذه المبادرة عددًا من القطاعات الواعدة لدينا والتي تتميز منتجاتها بالجودة العالية.

وتواصل الشركات العمانية تحضيراتها النهائية للمشاركة في هذه اللقاءات، سعيًا للحصول على صفقات تجارية والوصول للسوق المغربي ذي 34.314 مليون نسمة وفقًا لإحصائيات يوليو عام 2018م.

وقال أحمد بن عوض الشنفري المدير العام لشركة الشنفري للرخام: إن شركة الشنفري للرخام من بين كبرى الشركات العمانية المصدرة للرخام في السلطنة، ونسعى من خلال مشاركتنا في اللقاءات الثنائية بالمملكة المغربية والتي تشرف عليها "إثراء"، ضمن جهودها في تنمية الصادرات العُمانية غير النفطية إلى توسيع صادراتنا إلى السوق الإفريقي؛ باعتباره سوقا واعدا لمنتجات الرخام، كما سنقوم بزيارة ميدانية للتعرف على السوق المغربي، واستقراء حجم الفرص التي قد نحظى بها من أجل فتح أسواق جديدة.

تعليق عبر الفيس بوك

الأكثر قراءة

z