مسقط - الرؤية

تصوير/ راشد الكندي

وقَّع الصندوقُ الوطنيُّ للتدريب اتفاقية بناء القدرات للكوادر العمانية، مع الشركة العمانية للاستثمارات التعليمية والتدريبية، بالتعاون مع غرفة تجارة وصناعة عمان في محافظة شمال الباطنة.. وجاء توقيع الاتفاقية ضمن أعمال المنتدى العماني للشراكة والمسؤولية الاجتماعية.

وتهدفُ الاتفاقية إلى تعزيز سبل التعاون المشترك وتدريب وتأهيل وبناء قدرات 400 من الباحثين عن عمل لزيادة قابليتهم للتوظيف في القطاع الصناعي، ضمن برنامج تأهيلي مكتمل مقرون بالتشغيل.

ووقعت الاتفاقية من جانب الصندوق الوطني للتدريب شريفة بنت طاهر عيديد الرئيسة التنفيذية للصندوق، فيما وقعها عن الشركة العمانية للاستثمارات التعليمية والتدريبية أنيس بن محمد بن مرهون المعمري الرئيس التنفيذي للشركة العمانية.

وقال عبدالله بن علي الشافعي رئيس غرفة تجارة وصناعة عمان بمحافظة شمال الباطنة: إنَّ الغرفة تحرص -باعتبارها الممثل الرسمي للقطاع الخاص في السلطنة- على تعزيز التعاون مع كافة الجهات لإيجاد صيغة مشتركة تسهم في تطوير الكوادر الوطنية، وتستهدف بشكل خاص فئة الباحثين عن عمل، وهو مبدأ تحرص عليه الغرفة من باب شعورها بالمسؤولية تجاه المجتمع، وهو ما بدا واضحًا في الاتفاقية التي تم تنسيقها بين الصندوق الوطني للتدريب والشركة العمانية للاستثمارات التعليمية والتدريبية بهدف تأهيل 400 باحث عن عمل في المجال الصناعي، ليكونوا بذلك رافدًا وطنيًا في الإنتاج والتطوير، ورفع نسبة التعمين في القطاع الخاص، وتحقيق أهداف التنمية الاقتصادية التي ترسمها الحكومة الرشيدة؛ من خلال إيلاء فئة الشباب الثقة لتطوير القطاع الخاص في السلطنة.

من جانبه، قال أنيس بن محمد بن مرهون المعمري الرئيس التنفيذي للشركة العمانية للاستثمارات التعليمية والتدريبية: إنَّ توقيع الاتفاقية والشراكة مع الصندوق الوطني للتدريب، بالتعاون مع غرفة تجارة وصناعة عمان بمحافظة شمال الباطنة، تأتي استكمالا لمسيرة الشركة في مجال التعليم والتدريب؛ فبعد جامعة صحار -أبرز استثمارات الشركة في التعليم العالي- يأتي التدريب المهني الصناعي، والذي من شأنه أن يرفد قطاع السلطنة بالكوادر المؤهلة للنهوض بهذا القطاع الحيوي، وهذا بدوره يتناغم مع مبادرات "تنفيذ" التي قامت بدعم مشروعين صناعيين بقيمة خمسة ملايين ريال عماني بحرم جامعة صحار.