23 شركة تستعرض أحدث المعدات والتقنيات في المعرض المصاحب

استعراض 7 أوراق علمية في افتتاح مؤتمر "كهرباء الخليج 2019"

...
...
...
...
...
...
...

 

مسقط - الرؤية 

بدأت، أمس، أعمال مؤتمر ومعرض كهرباء الخليج 2019، في مركز عُمان الدولي للمؤتمرات والمعارض، تحت رعاية المهندس سالم بن ناصر العوفي وكيل وزارة النفط والغاز.

وأكَّد سعادة المهندس سالم بن ناصر العوفي -في كلمة الافتتاح- ضرورة تحقيق التكامل بين دول مجلس التعاون في قطاع الكهرباء؛ للإيفاء بالمتطلبات المتزايدة وارتفاع الطلب على الطاقة، قائلا: في الوقت الذي علينا أن نعمل فيه لتطوير صناعة الكهرباء للوفاء باحتياجات ومتطلبات السوق والمستهلكين المتزايدة، علينا أن نُخفِّض بقدر الإمكان بصمتنا البيئية، وأن نقلل من الانبعاثات الكربونية الناجمة عن إنتاج الكهرباء. وأضاف: ربما يكون التحدي الأكبر لإنتاج الطاقة الكهربائية هو الآثار البيئية التي كثيرا ما تنسب لإنتاج الطاقة الكهربائية؛ وبالتالي هناك الكثير من التحديات التي تواجه القطاع؛ ومنها الوفاء بالمتطلبات المتزايدة والمحافظة على البيئة من خلال تخفيض الانبعاثات الكربونية.

من جانبه، أشار سعادة الدكتور محمد بن فلاح الرشيدي مدير إدارة الكهرباء في الأمانة العامة لدول مجلس التعاون الخليجي، إلى المساندة التي تقدمها الأمانة العامة لدول مجلس التعاون للجنة الإقليمية لنظم الطاقة الكهربائية ذات الجهد العالي بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية "سيجري الخليج"، قائلا: تدعم الأمانة العامة أهداف اللجنة في تسهيل وتشجيع تبادل المعلومات التقنية والفنية بين الدول الأعضاء بمجلس التعاون لدول الخليج العربية فيما بينها وبين الدول ذات العلاقة في حقل توليد ونقل وتوزيع الطاقة الكهربائية.

وقال المهندس محمد بن حسين الجهني الرئيس التنفيذي لسيرجي الخليج: يُعنى المؤتمر بصفة خاصة بالموضوعات المتعلقة بقطاع الطاقة الكهربائية والطاقة المتجددة؛ انطلاقا من إدراك "سيرجي الخليج" لأهمية وحاجة مجتمعاتنا ومؤسساتنا إلى مثل هذة الفعاليات.

وفي ختام حفل الافتتاح، كرم سعادة سالم العوفي وسعادة المهندس محمد الجهني الرعاة الرئيسيين للمؤتمر والمعرض المصاحب له.

وشهد اليوم الأول افتتاح المعرض الرابع والعشرين للمعدات الكهربائية، الذي تشارك فيه 23 من كبريات الشركات العالمية المصنعة للمعدات الكهربائية لتعزيز القيمة المضافة للاقتصاد المحلي من خلال توطين الصناعات؛ مما يوفر فرصا وظيفية للشباب ويعزز قدرات الاكتفاء الذاتي في المنطقة.

وبعنوان" نقل الطاقة في الخليج"، تناولت الجلسة النقاشية الرئيسية في اليوم الأول سبل تعزيز ودعم نقل الطاقة وخفض الفاقد منها خلال مراحل النقل وصولا للمستخدم النهائي، وضرورة رفع كفاءة الطاقة الكهربائية وطرق التعامل مع التحديات التي تواجه ذلك؛ وبحث أحدث المستجدات على صعيد نظم ومعدات وتقنيات نقل الكهرباء.

واستعرضَ اليوم الأول للمؤتمر 7 أوراق علمية حول "الطاقة المتجددة في الخليج"؛ وتناولت موضوعات محطة الطاقة الكهروضوئية بشبكة الكهرباء العمانية في منح وأدم، ودمج مزرعة الرياح بالدقم بنظام نقل الكهرباء في السلطنة، وتأثيرات معايير التحكم في توربينات الرياح على استقرار نظام الطاقة، والإحلال الآمن للطاقة المتجددة والطاقة الكهروضوئية، وتطوير حلول الطاقة المتجددة.

ويهدف المؤتمر -الذي يستمر ثلاثة أيام- إلى تطوير صناعة الكهرباء بعرض أحدث التجارب والتقنيات العالمية التي من شأنها تطوير وتبادل الخبرات والمعلومات في مجال انتاج، ونقل وتوزيع الطاقة الكهربائية بين المختصين في دول مجلس التعاون الخليجي.

ويركِّز المؤتمر هذا العام على استخدام التقنيات الحديثة والربط الكهربائي الإقليمي وإنشاء أسواق للطاقة الكهربائية، والشبكات الذكية والطاقة المتجددة التي تسهم في رفع موثوقية وكفاءة أداء المنظومة الكهربائية، كما يركز على ترشيد الاستهلاك في الكهرباء بدول مجلس التعاون الخليجي.

تعليق عبر الفيس بوك

الأكثر قراءة

z