بهلا - الرؤية

أَدْلَى الناخبون بمحافظة الداخلية، أمس، بأصواتهم لاختيار ممثليهم لعضوية مجلس الشورى للفترة التاسعة، وشهد المركز الانتخابي بمركز مدرسة أدم للتعليم الأساسي -حيث يتنافس 4 مترشحين لشغل مقعد واحد لتمثيل الولاية- إقبالاً من قبل الناخبين المسجَّلين في السجل الانتخابي للولاية، والبالغ عددهم 6409 ناخبين.

وصوَّت الناخبون في أربعة مراكز؛ حيث كانت مدرسة أبو بكر الصديق للتعليم الأساسي مركزًا للناخبين الذكور، ومدرسة مسندم للتعليم الأساسي مركزًا للناخبات النساء من قاطني مدينة خصب والقرى والمناطق المحيطة بها، وهما المركزان الموحدان للتصويت من أبناء المحافظات الأخرى، وقد تمَّ اختيار مدرسة حمزة بن عبدالمطلب للتعليم الأساسي بنيابة ليما كمركز انتخابي للقاطنين بها، واختيار مدرسة محمد بن صالح المنتقي للتعليم العام بقرية كمزار كمركز انتخابي للقاطنين بها وبالقرى البحرية الأخرى القريبة منها.

وشهدتْ جميع المراكز الانتخابية بالولاية تنظيمًا جيدًا من حيث استقبال الناخبين والتوجيه وتسهيل كافة الإجراءات اللازمة لسير العملية الانتخابية.

وقال سعادة الشيخ حمد بن راشد المقبالي والي أدم رئيس لجنة الانتخابات بالولاية: إنَّ هذا اليوم يعتبر من الأيام الوطنية لعُمان؛ حيث يدلي فيه المواطن بصوته بكل راحة وسهولة وبحرية تامة. وأضاف: بدأنا بفتح أجهزة التصويت "صوتك" قبل الساعة السابعة صباحًا، بحضور رئيس لجنة الانتخابات بالولاية ورؤساء لجان التصويت والفرز والتنظيم وبعض المترشحين والناخبين؛ للتأكد من خلو هذه الأجهزة من أية أصوات سابقة، مشيرًا سعادته إلى أنَّ العملية الانتخابية في الولاية تمت بسهولة ويسر، ووفقًا للتعليمات الواردة من اللجنة الرئيسة لانتخابات أعضاء مجلس الشورى للفترة التاسعة.

وأوضح المقبالي أنَّه وبفضل الجهود الطيبة التي قام بها أعضاء لجنتي التنظيم والتصويت بدا واضحا الدور الكبير في اختصار الوقت على الناخبين لسهولة التعامل معها من كافة فئات المجتمع. وأوضح سعادته أن المركز الانتخابي في الولاية تم تجهيزه بكافة الاحتياجات الضرورية التي تسهل على الناخب الإدلاء بصوته في أجواء مريحة منذ بداية دخوله المركز وحتى الخروج منه، مشيدًا بتعاون الناخبين، واتباعهم التعليمات المنظمة للعملية الانتخابية، مبينًا أن عدد قاعات التصويت في هذا المركز بلغت 9 قاعات للذكور والإناث من أبناء الولاية، إضافة لـ6 قاعات للمركز الموحد الذي حظيت الولاية باستضافته مع عدد من ولايات السلطنة الأخرى؛ حيث خصص هذا المركز للناخبين من كافة محافظات السلطنة الذين اضطرتهم ظروف أعمالهم لعدم التصويت في ولاياتهم المسجلين فيها.

واختتم سعادة الشيخ حمد بن راشد المقبالي والي أدم رئيس لجنة الانتخابات بالولاية بالقول: إنَّ انتخابات أعضاء مجلس الشورى للفترة التاسعة شهدت نقلة نوعية تواكب التطور التقني الذي يشهده العالم في كافة المجالات؛ والمتمثلة في برنامج التصويت عن بُعد، مؤكدًا أن كل هذه التطورات التقنية ستُسهم في إنجاح العملية الانتخابية بالسلطنة، شاكرًا رؤساء وأعضاء اللجنة الانتخابية بالولاية لما قاموا به من جهود حثيثة لإنجاح العملية الانتخابية.

وتوجه الناخبون في ولاية الحمراء -والبالغ عددهم 5696 ناخبًا والمقيدين في السجل الانتخابي- منذ السابعة صباحًا، أمس، إلى المركز الانتخابي في الولاية.

وتفقد سعادة الشيخ سالم بن ربيع السنيدي والي الحمراء رئيس لجنة الانتخابات بالولاية سير العملية الانتخابية؛ حيث قُسِّم مركز التصويت إلى قسمين للذكور والإناث.

وطلب سعادته من المنظمين توجيه كبار السن وذوي الاعاقة لمساعدتهم على إكمال عملية التصويت بسهولة ويسر، ومنذ الصباح الباكر توجَّه الناخبون من أبناء ولاية خصب للتصويت لاختيار ممثل الولاية في مجلس الشورى للفترة التاسعة؛ حيث يتنافس 10 مترشحين في هذه الانتخابات.

وأدلى الناخبون والناخبات المقيدون في السجل الانتخابي بولاية منح بمحافظة الداخلية -والبالغ عددهم نحو 5938 ناخبًا وناخبة- بأصواتهم لاختيار مرشح واحد من بين 8 مرشحين لانتخابات أعضاء مجلس الشورى للفترة التاسعة.

وتوافد الناخبون والناخبات بولاية منح على المركز الانتخابي بمدرسة الشيخ محمد بن مسعود البوسعيدي للتعليم الأساسي (للصفوف 5-10)، والذي حددته اللجنة للإدلاء بأصواتهم والمشاركة والتفاعل مع هذا الحدث الوطني الذي هو حق لكل مواطن عماني.

وفي ولاية سمائل، توجه الناخبون للتصويت بمدرسة مارية القبطية للتعليم الأساسي، وبلغ عدد المرشحين 15 مرشحًا، بينهم مرشحتان، فيما بلغ عدد الناخبين والمقيدين في السجل الانتخابي 12504 ناخبين.

وفي ولاية نزوى، توجَّه الناخبون للإدلاء بأصواتهم في المراكز المعدة للتصويت بمدرسة شمس النهضة للتعليم الأساسي. ويبلغ عدد الناخبين المقيدين في السجل الانتخابي بالولاية 13745 ناخبًا وناخبة، وبلغ عدد المترشحين 14 مترشحًا.

واستقبل أعضاء لجان التصويت والتنظيم بمركزي الانتخابات الناخبين وفق آلية عمل تكفل الانسيابية في حركه دخول وخروج الناخبين من قاعات التصويت.