د. ريم سليمان الخش| باريس
قد كان لي أُفقاً وكنتُ نِجاده
وهواءَه وضياءَه ووهادَه
//
وبسيطتي أبقتْه ملءَ توازنٍ
لا كالفضاء مؤرجِحا روّاده!
//
من ذا الذي أرداه برقَ هشاشة؟!
وكأنّ في قطْر السما أوتاده!
//
مازال بي ضوءا يمرّ قصيدةً
لكنْ مجازيَ لا يرى أبعاده!!
//
ويذوب أحيانا بنكهة قهوتي
بشفاهه الحرّى وإثمِ عبادةْ!
//
لكنّ أوتار الحنين تأرجحت
مابين نَقصٍ تارةً وزيادةْ!
//
فاربأ بقلبك أنْ يلازمَ عادةً
كسرُ التعوّدِ حكمةٌ وسعادة!!