د. ريم سليمان الخش| باريس
قال: ليلى سجينة بالعراق
قلت: كلا فقيدها في انعتاقِ
//
سوف تنجو من الهزيع وإنّي
أرقب الآن فجرها باشتياقِ
//
حسبُ ليلى قيامة الأرض ضجّت
فاستفقنا وجرحها في المآقي
//
حسبها الضاد حمحمت ثمّ أرخت
قيدَ علْجٍ محكّمِ الإطباقِ
//
وهممنا إلى الصراط ولكنْ!
لا مفازٌ بدون بذلٍ مُراقِ
//
قرّبوا شعلة النضالِ فإنّي
أكره الحشرَ ناكصَ الميثاقِ
//
قرّبوا شعلة النضال وإلاّ
ألزم الدهرَ ماكثا في احتراقِ
//
قربوها وقاموا الريح سدّا
في التحامٍ فلا تُرى باختناقِ
//
قربوها لتضمنوا الفوز إمّا
تتهاوى هياكلُ الفسّاقِ
//
وأقيموا على العروبة حصنا
لاتمرّ العلوج إثر اختراقِ
//
إنّ جدي الحسين مني ومنكم
عربيٌّ منزّه عن نفاقِ
//
ثائرا عاش باذلا من عروقٍ
سقت الأرض من دمٍ مهراق
//
عاشقٌ ثائرٌ ولاشيء أرضى
غير ليلى وعزّها في العراق