تدريب 62 خريجا في مجال مراكز الاتصال وخدمة العملاء

الاحتفال بتخريج الدفعة الأولى والثانية من مبادرة "إثراء" لتنمية مهارات الباحثين عن عمل

 

< الجردانية: تُسهم في تأهيل الخريجين وإكسابهم مهارات عملية للالتحاق بسوق العمل

< المعمري: نحرص على توظيف إمكانياتنا لتنمية قدرات كوادرنا الوطنية

 

الرؤية - نجلاء عبدالعال

تصوير/ راشد الكندي

احتفلتْ عُمانتل بتخريج الدفعة الأولى والثانية من مبادرة "إثراء"، تحت رعاية سعادة الدكتورة منى بنت سالم الجردانية وكيلة وزارة القوى العاملة للتعليم التقني والتدريب المهني؛ بهدف تدريب مجموعة من الخريجين العمانيين في مجال مراكز الاتصال وخدمة المشتركين.

وقد أكملَ الخريجون برنامجًا تدريبيًّا مُكثَّفا لمدة ستة أشهر؛ اشتمل على العديد من المواد النظرية والتدريب العملي من قبل إخصائيي مركز الاتصال بعمانتل، والذي يعدُّ من أكبر مراكز الاتصال في السلطنة، وهو ما أسهم في إكسابهم مهارات جديدة وخبرة عملية مثرية.

وقالتْ سعادة الدكتورة منى بنت سالم الجردانية وكيلة وزارة القوى العاملة للتعليم التقني والتدريب المهني: تُسهم مِثل هذه البرامج في بناء قدرات الخريجين، وإكسابهم مهارات جديدة تُمكنهم من المنافسة على الوظائف المطروحة من قبل الجهات الحكومية وشركات القطاع الخاص، مؤكدة الدور الكبير الذي تلعبه الشركات الوطنية في مجال تمكين الشباب وتهيئتهم لدخول سوق العمل.

من جهته، قال طلال بن سعيد المعمري الرئيس التنفيذي لعمانتل: نفخرُ في عُمانتل بتبني إطلاق هذه المبادرة التي تعد من المبادرات المهمة التي أطلقتها عمانتل، والتي تأتي ضمن جهودها في بناء أجيال جديدة من الشباب العماني، وإكسابها المهارات والقدرات التي تمكنها من المساهمة في مسيرة بناء هذا الوطن، والانخراط في سوق العمل؛ حيث استثمرنا في عمليات التدريب والتطوير الوظيفي وتأهيل الشباب العماني بالخبرات اللازمة التي تُمكنهم من تقديم أفضل الخدمات في عالم الاتصالات، خاصة تلك التي تتعلق بخدمة العملاء والمشتركين وتلبية احتياجاتهم اليومية.

وقال سالم قطن مدير أول مركز الاتصال بعمانتل: ضمت الدفعة الأولى والثانية من المتدربين 62 متدربا واشتمل البرنامج على مواد نظرية وتدريب عملي مكثف في بيئة عمل مهنية تتسم بالتحدي، وقد حرصنا في المركز على إكساب المتدربين عصارة خبراتنا من أجل تأهيلهم للعمل في وظائف مماثلة.

وتعدُّ مُبادرة "إثراء" أحدث إضافة ضمن برامج عمانتل للمسؤولية الاجتماعية الهادفة لتمكين الشباب العماني، وكان آخرها برنامج "مهنتي" الذي نجح في تدريب 100 باحث عن عمل من الشباب العماني، في مجال إصلاح وبيع الهواتف المتنقلة؛ من أجل تمكينهم من دخول المجال المهم، وفتح مشاريعهم الخاصة، ومساعدتهم على توفير فرص تشغيل لهم ولزملائهم من الشباب العماني.

تعليق عبر الفيس بوك