بن علوي يستعرض مع محمود عباس تطورات الأوضاع في فلسطين.. والسلطنة تؤكد موقفها الثابت والداعم لإقامة الدولة المستقلة

◄ جلسة مباحثات بين "دول التعاون" والصين

◄ بن علوي يشارك في اجتماع "دول التعاون" والأردن والعراق وأمريكا

نيويورك - الرؤية

التقى مَعَالي يُوسف بن علوي الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية، فخامة الرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين؛ وذلك على هامش اجتماعات الدورة الرابعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة.

وخلال اللقاء، تمَّ بَحْث آخر تطورات الأوضاع في دولة فلسطين. كما تمَّ التأكيد على موقف السلطنة الثابت والداعم للأشقاء الفلسطينيين في تطلعاتهم لإقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية، إضافة للجهود التي تبذلها السلطنة لدعم القضية من أجل التوصل لسلام عادل ودائم في المنطقة.

وشاركتْ السلطنة -برئاسة معالي الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية- في الدورة الرابعة والسبعين لأعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، بمشاركة نحو 193 دولة و98 من زعماء العالم. وافتتحت أعمال الدورة بمُشاركة معالي الأمين العام أنطونيو غوتيريش، ورئيس الدورة الجديدة النيجيري تيجاني محمد باندي، وممثلي الدول الأعضاء بالمنظمة الأممية.

وتناولتْ أعمال القمَّة سُبل مُعالجة التمييز والاضطهاد الديني، وبحث أطر التعاون نحو تعزيز الاحترام والحفاظ على الحريات الدينية، ودعوة المجتمع الدولي لاتخاذ التدابير اللازمة لمواجهة التحديات الناجمة عن الاضطهاد المتزايد للأقليات الدينية حول العالم.

وعلى هامش مشاركة السلطنة في أعمال قمَّة الجمعية العامة الرابعة والسبعين، ترأس معالي الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية يوسف بن علوي الاجتماعات بين ترويكا دول مجلس التعاون الخليجي والدول والمجموعات الأخرى.

وعُقدتْ في مقر الأمم المتحدة، جلسة مباحثات بين مجلس التعاون، برئاسة معالي الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية رئيس الدورة الحالية للمجلس الوزاري لمجلس التعاون، وبين جمهورية الصين الشعبية، برئاسة معالي وانج يي وزير الخارجية الصيني. وشارك في الاجتماع معالي الشيخ صباح خالد الحمد الصباح نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية بدولة الكويت، ومعالي الدكتور أنور قرقاش وزير الشؤون الخارجية بدولة الإمارات العربية المتحدة، ومعالي الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني الأمين العام لمجلس التعاون، ووفود من الدول الأعضاء في مجلس التعاون. وتمَّ خلال الاجتماع بحث علاقات التعاون المشترك بين مجلس التعاون وجمهورية الصين الشعبية؛ في إطار الحوار الإستراتيجي القائم بين الجانبين، والسبل الكفيلة بتعزيز وتطوير التعاون المشترك في مختلف المجالات: السياسية، والاقتصادية، والاجتماعية. كما استعرض الجانبان آخر تطورات الأوضاع الإقليمية والدولية، والقضايا ذات الاهتمام المشترك.

وأثنَى مَعَالي يوسف بن علوي على العلاقات التي تربط بين جمهورية الصين الشعبية ودول مجلس التعاون الست من خلال المباحثات واللقاءات المتبادلة بين الجانبين، والتي خلال السنوات الماضية أثمرتْ مزيدا من التفاهم من خلال تعزيز الدعم والثقة في كافة المجالات المتعلقة بالاستثمار في الجانب الاقتصادي والتعليمي والتكنولوجي. وأشاد معاليه بالنتائج الإيجابية لتنفيذ توصيات مذكرة التفاهم للحوار الإستراتيجي بين الجانبين والتي أدت لازدهار العلاقات؛ سواء على الصعيد الثنائي بين الصين ودول المجلس، أو بالتعاون المشترك بين دول المجلس.

وفي السياق، شاركَ مَعَالي يُوسف بن علوي الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية في اجتماع وزراء خارجية دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والمملكة الأردنية الهاشمية وجمهورية العراق والولايات المتحدة الأمريكية، والذي عُقِد على هامش اجتماعات الدورة الرابعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك. حضر الاجتماع فخامة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي أكَّد أهمية العلاقات الخاصة والمتميزة التي تجمع الولايات المتحدة الأمريكية بدول مجلس التعاون والأردن والعراق. وأوضح الرئيس ترامب أنَّ واشنطن حريصة على استقرار المنطقة، وأنها لن تألو جَهْدا في الدفع قدما بما يحافظ على الأمن وحرية الملاحة في منطقة الخليج.

تعليق عبر الفيس بوك