مسقط - ياسر الشبيبي

نظَّمتْ هيئة تقنية المعلومات -مُمثلة في المركز الوطني للسلامة المعلوماتية- أمس، بمقر المركز في واحة المعرفة مسقط، تمرينا افتراضيا لتقييم الجاهزية في مجال الأمن السيبراني لدول منظمة التعاون الإسلامي، بمشاركة 14 دولة؛ هي: سلطنة بروناي، مصر، إندونيسيا، ماليزيا المغرب، نيجيريا، باكستان، تونس، الأردن، سيريلانكا، أذربيجان، الهند، موريشيوس، روندا وبنجلاديش، وذلك تحت شعار "ذكاء البرمجيات الخبيثة".

ويهدفُ التمرين -الذي تنظمه الهيئة للسنة الثانية على التوالي- إلى تعزيز الجاهزية والاستعداد للتعامل مع المخاطر والتهديدات الإلكترونية المختلفة والطرق الأمثل لمعالجة الحوادث الأمنية التي قد تتعرض لها المؤسسات بالدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، إضافة لتأهيل الكوادر بالمراكز الوطنية في إدارة الحالات الطارئة والتعامل مع المخاطر الأمنية المعلوماتية، ومحاكاة التعاون عبر الحدود في التخفيف من حوادث الأمن السيبرانية.

ويأتِي تمرين هذا العام متماشيا مع آخر تطورات البرمجيات الخبيثة، وتطور ذكائها، والتهديدات المصاحبة لها؛ حيث تمَّ فيه تنفيذ عدد من السيناريوهات لمحاكاة عملية اختراق شركات برمجة الأنظمة؛ حيث تقوم البرمجية الخبيثة باستهداف مطوري أنظمة التحكم الصناعي والحصول على الشفرة البرمجية للأنظمة، واستهداف المؤسسات والأفراد من خلال وضع شفرة برمجية خبيثة بداخل شفرة أنظمة التحكم الصناعي.

يُشار إلى انتخاب المركز الوطني للسلامة المعلوماتية التابع للهيئة في العام 2013 رئيسا لمجلس الإدارة للمراكز الوطنية للأمن السيبراني والسلامة المعلوماتية لمنظمة التعاون الإسلامي؛ تقديرا لجهود المركز، ومساهماته كعضو في اللجنة التوجيهية.